الأقباط متحدون - بالفيديو والصور.. رحلة المخابرات المصرية من الاستنزاف إلى الآن.. ابرز القصص التي سجلت نجاح الصقور في عالم الجاسوسية
أخر تحديث ١٧:٤٨ | الجمعة ١ ابريل ٢٠١٦ | ٢٣برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو والصور.. رحلة المخابرات المصرية من الاستنزاف إلى الآن.. ابرز القصص التي سجلت نجاح الصقور في عالم الجاسوسية

رحلة المخابرات المصرية من الاستنزاف إلى الآن.. ابرز القصص التي سجلت نجاح الصقور في عالم الجاسوسية
رحلة المخابرات المصرية من الاستنزاف إلى الآن.. ابرز القصص التي سجلت نجاح الصقور في عالم الجاسوسية
كتب : كارلوس أنيس 
- الفترة من الاستنزاف إلى أكتوبر 
فضيحة لافون 1954م
هي عملية سرية إسرائيلية فاشلة كانت تعرف بعملية "سوزانا" كان من المفترض أن تتم في مصر، عن طريق تفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية في مصر، ولكن هذه العملية اكتشفتها السلطات المصرية وسميت باسم " فضيحة لافون " نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بنحاس لافون الذي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية.
من أهدافها ترهيب يهود مصر و إيهامهم بأنهم مضطهدون داخل مصر بهدف ترغيبهم في السفر إلى إسرائيل ، حكمت السلطات المصرية على منفذي العملية في ديسمبر عام 1954، عقوبات مختلفة تراوحت ما بين الإعدام لشخصين هما: موسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار، والأشغال الشاقة المؤبدة لكل من: فيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون، والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لكل من: فيكتورين نينو وروبير نسيم داسا، والأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لكل من: مائير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس.
 
 
سمير الإسكندرانى "الغناء على أطلال الموساد" 1958
هو واحد من أشهر الفنانين المصرين ، ولد بحى الغورية فى القاهرة عام 1938م ، لم يكن الفن هو مصدر شهرته الوحيد فقد كان واحد من أوائل العملاء الذى جنده جهاز المخابرات المصرية فور إنشائه ، تم تجنيده بآمر مباشر من الرئيس جمال عبد الناصر ، وذلك بعد محاولة الموساد لتجنيده فى إيطاليا ، لكن حب الوطن أبى الرضا للصهاينة.
ساهم فى الإيقاع بواحد من أكبر شبكات التجسس المنتشرة فى مصر وقتها ، كما ساهم فى الإيقاع بواحد من أخطر ضباط الموساد الإسرائيلي وهو " موريش جود سوارد" بعد استدراجه إلى مصر.
ترتب على هذه العملية أن كافئ الرئيس جمال عبد الناصر وقتها الشاب "سمير الأسكندرانى" ،و على الجانب الإسرائيلي تم إقالة رئيس الموساد وقتها " هرطابى".
عملية أبيدجان "الحفار" 1986م
عملية الحفار أو عملية الحج هي إحدى العمليات الناجحة لجهاز المخابرات العامة المصرية بالتعاون مع القوات البحرية المصرية، حيث نجح فيها المصريون في تفجير حفار بترول "كنتينج " الذي اشترته إسرائيل لكى تنقب به عن البترول في خليج السويس، وتديره شركة اينى الإيطالية
 في 28 مارس 1968 تم تفجير الحفار ، بعد إعداد للعملية استمر عاماً كاملاً ، حيث نجح فيها المصريون في تفجير حفار بترول "كنتينج " الذي اشترته إسرائيل لكى تنقب به عن البترول في خليج السويس، وتديره شركة "اينى" الإيطالية، وذلك أثناء توقفه في "أبيدجان" عاصمة ساحل العاج أثناء رحلته من كندا إلى إسرائيل.
 يذكر أن الذى أشرف على هذه العملية هو مدير المخابرات العامة المصرية الأسبق أمين هويدي، بينما ترأس قيادة العملية ضابط المخابرات الشهير "محمد نسيم" ،  وساعد فريق العملية السفير المصري في أبيدجان ، وبيع خردة بعد ذلك في ميناء "تيمة "بغانا في ساحل العاج.
"إبراهيم شاهين" مصرى برتبة عقيد فى الجيش الإسرائيلي " السقوط فى بئر سبع" 1974
عمل كمدير للحسابات فى مدينة العريش ، تزوج من انشراح موسى فتاة صغيرة من المنيا ، تزوجها وانجب منها ، لكنه قام بإرسال أولاده إلى القاهرة للتعليم ، سيناء وقعت تحت وطأة الاحتلال ، وكان يواجه صعوبة فى العيش بعدما تم رفده من وظيفته بتهمة الرشوة ، ولم يكن قادراً للسفر لرؤية أبنائه ، ولظروفه المادية الصعبة استغله الموساد وجنده لصالحه كما زوجته ايضاً ، وساهم فى تقديم العديد من المعلومات لجيش الاحتلال بتصوير للعديد من المنشآت العسكرية المصرية وقتها ، مما أهله لحمل درجة القيادة فى إسرائيل حتى منحته رتبة عقيد بالجيش الاسرئيلى كما منحت زوجته " انشراح" رتبة ملازم اول.
بعد اندلاع الحرب استدعته القيادة فى اسرائيل ، وتم اعطائه اصغر جهاز اتصال فى العالم يبلغ ثمنه 200 الف دولار  ؛ حتى يساعده فى المراسلة مع الموساد ، لكن المخابرات المصرية نجحت فى الإيقاع به .
تم إعدام "شاهين" فى 1977 ، وتم الإفراج عن زوجته وابنه الأكبر والابنين الصغيرين فى عملية تبادل اسرى .
"إنشراح" او " دينا بن دافيد"  تعمل عاملة في دورة مياه للسيدات في مدينة حيفا ، بينما يعمل ابنها "محمد" و "حاييم" حالياً ،  كحارس ليلي بأحد المصانع، أما الابن الأكبر فلم يحتمل الحياة في إسرائيل وهاجر هو وزوجته اليهودية إلى كندا حيث يعمل هو وزوجته بمحل لغسل وتنظيف الملابس.
تم تجسيد قصتهم فى عمل فنى وهو المسلسل الدرامى " السقوط فى بئر سبع"
 
- ما بعد النصر والعبور سلام نحافظ عليه
كارلوس لوزان "المبشر " 1988م
نجح جهاز المخابرات العامة، فى التوصل "كارلوس لوزانو أنجل" وهو كولومبى الجنسية، عمل مستشارا بسفارة كولومبيا بالقاهرة، والقبض عليه ، وذلك بعد توافر معلومات تفيد بإنه عمل على نشر ديانة جديدة تجمع ما بين مبادئ الديانة البوذية وعدة أديان أخرى، لكنه لم يقدم إلى المحاكمة لحصانته الدبلوماسية، وتم إبعاده عن البلاد ، فى 25 فبراير 1988.
 
"عزام عزام مع" مدرس ثانوى برتبة جاسوس
عماد عبد الحليم إسماعيل من مواليد يونيو 1972 م ، عمل لصالح إسرائيل زرع في مصر في فترة التسعينيات من القرن الماضي، تم القبض عليه هو وشريكه الإسرائيلى عزام عزام في عام 1996م.
تمت إدانته فى عام 1997 م ، بتهمة التجسس ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل، وحكم عليه بخمسة وعشرين عاما بينما حكم على شريكه عزام عزام بالسجن خمسة عشر عاما مع الأشغال الشاقة.
في عام 2004 تم  الإفراج عن شريكه الجاسوس عزام عزام فى صفقة مع إسرائيل ، يذكر أن  محامي الجاسوس "عماد عبد الحليم إسماعيل" طلب التماس للإفراج عنه الذي أكد أنه يستهدف العفو الدستوري ، عن طريق رئيس الجمهورية ولم يتم إعلان العفو حتى الآن.
البرت زوفونكو .. مخابرات الاقتصاد فى التسعينيات 
إحدى القضايا الخطيرة التى تم ضبطها قبل تخريب الاقتصاد القومي، حيث تم الكشف عن إحدى شبكات التزوير، فى التسعينيات، بعد أن رصدت المخابرات العامة المصرية قيام الألماني "ألبرت ميرورك" ، بالتقرب من العاملين فى مجال الأوراق المالية، مدعيًا عمله فى مجال البورصات العالمية، وتعاون مع "الأمريكي" ستيفن دانيال والبلغارية "آنا استيكوف" ،  لإدخال شهادات مزورة إلى مصر بكميات ضخمة، نجحت نسور المخابرات فى إسقاط الخلية.
محمد سيد صابر " العائد من هونغ كونغ" 2007
جند من قِبل المخابرات الإسرائلية عام 2006 في هونغ كونغ ، أمدهم بمعلومات ومستندات هامة وسرية عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية. وكلف بدس برنامج سري في أنظمة حواسيب الهيئة تتيح للمخابرات الإسرائلية الإطلاع على كافة المعلومات المخزنة في هيئة الطاقة الذرية ، تم القبض بتاريخ 18/2/2007 ، عند وصوله إلى مطار القاهرة الدولى ، تمت إدانته بتهمة التجسس لإسرائيل وحكم عليه في  يونيو 2007 بالسجن 25 عاما وغرامة سبعة عشر ألف دولار أمريكي وعزله من وظيفته.
طارق عبد الرازق "ابحث عن العمل كجاسوس" 2010
ولد فى عام 1973  ، وحصل على شهادة دبلوم صناعى ، ولاعب كونج فو ، سافر إلى الصين ومن هناك راسل جهاز المخابرات يخبره بأنه يبحث عن عمل وهنا بدئت رحلته نحو خيانة الوطن.
كشفت تحريات أمن الدولة أن "طارق" تلقي في شهر أغسطس 2007 تلقى اتصالا هاتفيا من أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية واتفقا على اللقاء في الهند. وفي مقر السفارة الإسرائيلية تم استجوابه عن أسباب طلبه للعمل مع جهاز الموساد، وسلمه الضابط الإسرائيلي مبلغ 1500 دولار مصاريف انتقالاته وإقامته.و سافر طارق إلى تايلاند حيث تم تدريبه ، تمكنت  المخابرات المصرية فى أغسطس 2010 بالقبض عليه. 
"زياد ركبة" يراوغ ويمرر ولكن النهاية فى يد المخابرات المصرية 
تم تجنيد " زياد ركبه " من قبل ضابط الاستخبارات الإسرائيلي " أورلي ليفي " ، فقد اتفقا الاثنان علي تمرير المكالمات الدولية الواردة لمصر عبر شبكة الانترنت الإسرائيلي بما يسمح بالتصنت علي كل هذه المكالمات ، واتسعت دائرة التجسس لتشمل أتفاق الضابط الإسرائيلي مع متهمين فلسطينيين علي أنشاء شركة مماثلة داخل قطاع غزة كان الهدف النهائي أن ينتهي المخطط بإنشاء مماثلة في عدد من دول عربية وإسلامية قامت المخابرات العامة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين من خلال نيابة امن الدولة العليا ، تم القبض عليهم بحضور النيابة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية المختصة في عام 2010 عٌقب المتهمون بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عام وتغريمهم 280 مليون جنيه تعويضً عن ما تكبده الاقتصاد المصري. 
تحرير السفن المقرصنة 
كان للمخابرات المصرية دورها البارز عام 2010 في التفاوض وتحرير ثلاث سفن مصريه هي : " المنصورة ، لو ستار ، والسويس ، من قبضة القراصنة الصوماليين فى مقاطعة بورتلاند الصومالية معقل قراصنة البحار ، حيث تختطف السفن وتحتجز الرهائن من كافة الجنسيات. 
- ثورة "يناير" الجواسيس من الثوار 
"إيلان جرابيل" جاسوس فى يناير
تم دفعه من قبل المخابرات الإسرائيلية كي يتلقي تدريب لتعلم اللهجات وثقافة الشعوب العربية لاسيما مصر ، ثم أصبح مسئول عن التعامل مع المصادر والعملاء وجمع ما لديهم من معلومات ثمينة تعايش أيلان مع عدداً من السياسيين والثوريين وتمكن بحرفية رجل المخابرات أن يحصل علي بعض المعلومات عن أهم الثوار ، قام أيضا بتكوين علاقات مع بعض عناصر السلفيين والأخوان المسلمين تردد برفقتهم علي بعض المساجد مدعياً رغبته في اعتناق الدين الإسلامي
تخفي وراء عمله في منظمة أندرسون للاجئين العر.ب الكائنة وسط القاهرة والتي أصبحت هي والعديد من المنظمات غير الحكومية ساتر لأعمال التخريب والتخابر ، أتخذ " أيلان جرابيل " من جواز سفرة الأمريكي " غطاء لعمله الجاسوسي القائم علي التفتيش في نوايا الثوار في قلب ( ميدان التحرير ، حيث حاول جمع المعلومات من للاجئين عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية
ظهر بصور سافرة إبان إحداث جمعة الغضب الثانية وكان احد المحرضين للتظاهر أمام قسم شرطة الأزبكية ، حيث واصل دوره ألمخابراتي بتصوير المتظاهرين والمدرعات العسكرية لكنه في النهاية سقط في قبضة المخابرات العامة المصرية التي اتخذت حياله الإجراءات القانونية وقدم للمحاكمة ثم تم تسليمه مقابل الإفراج عن عدد من المصريين المسجونين لدي السلطات الإسرائيلية .
 
جلعاد شاليط 
دعمت المخابرات المصرية حق فلسطين في دولة مستقلة كعضو في الأمم المتحدة ولم تتوانى عن أسهام في ترتيب البيت الفلسطيني صفقة لتبادل الأسري الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط " وتنجح المخابرات المصرية في تحرير ألف أسير فلسطيني.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter