محرر المنيا
تناولت اليوم خطبه الجمعه موضوع "نحو علاقات اسرية ومجتمعية سوية مستقرة تكفل اليتيم وترعى المحتاج  " والتى اعتمدت على  5 عناصر اهمها منزلة الاسرة فى الاسلام.

منهج الاسلام فى استقرار الاسرة, أثر استقرار الاسرة على المجتمع.مراعاة حقوق المجتمع وكف الاذى عنه, وحتمية التكافل بين ابنائه , ضرورة العناية بالايتام وذوى الاحتياجات الخاصة

قال الشيخ محمود السيد خطيب مسجد المنيا تناولنا اليوم فى خطبه الجمعه من اهم الموضوعات التى تبث مجتمعا المصرى والاسر الاجتماعيه وهو موضوع " نحو علاقات  أسرية ومجتمعية سوية مستقرة تكفل اليتيم وترعى المحتاج"
 
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون " صدق الله العظيم

وفى السنه النبويه قال عن عبدالله بن مسعود "رضى الله عنه" قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء 

اضاف خطيب المسجد لقد عنى الاسلام بالاسرة واهتم بها اهتماما بالغا لانها اللبنة الاولى فى بنيان المجتمع فبصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد المجتمع لذلك وضع الاسلام للاسرة ضوابط ومعايير تنظم قيامها وتحرص على سلامتها واستقرارها حفاظاً على الفرد والمجتمع لان استقرار الاسرة هو استقرار للمجتمع

واوضح  الخطيب كذلك من اسس استقرار الاسرة النفقة على جميع افرادها فهى حق من الحقوق التى اوجبها الاسلام على الراعى قال تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم وقال تعالى فى صوره الطلاق " لينفق ذوسعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلنفق مما اتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها "

وتابع امام المسجد امرنا الاسلام بالاحسان الى الضعفاء والمساكين وذوى الحاجات فقد بين النبى (صلى الله عليه وسلم ) ثواب من سعى فى خدمة هؤلاء  الضعفاء, فعن ابى هريرة (رضى الله عنه قال : قال النبى (صلى الله عليه وسلم ) "الساعى على الارملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله او القائم الليل الصائم النهار " فيا له من ثواب جزيل وفضل عظيم لمن سار على هدى المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) واقتفى أثره.