الأقباط متحدون | إلى ابن الشيطان ..
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥١ | الأحد ٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٨بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إلى ابن الشيطان ..

الأحد ٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عــادل عطيــة
تحمل اسم الأسد الخارج من سبط ابليس خصمنا !
متحصن أنت في جحور الصخور المدببة،
كالحية الأزلية !
اذنابك منتشرون في كل الأرض،
يصغون إلى صوت يحمل آذان الموت !
يتوضأون بدم الضحايا الابرياء .
قبلتهم الخراب .
اناشيدهم نعيق البوم .
صلاتهم فحيح الأفاعي !
يمارسون معركتك مع العزل والضعفاء ، وحاملي غصن الزيتون !
يمارسون خستك مع الطفل، والمرأة، والشيخ، والمريض!
يمارسون نذالتك مع رجال اصطفاهم الرب في هيكله المقدس،
لا يعرفون سوى المحبة ، ولا يتكلمون إلا بالسلام !
مجدك مجد الاشرار يدعى .
واشرارك يجوبون في الظلام وهم بعيدون عن الله .
 يقتحمون بيت الصلاة .
لم يخشعهم خشوع المصلين !
ولم تستفق ارواحهم على ترانيم الفرح السماوي !
بل احتدت الاصنام التي في قلوبهم ،
فيأمرون أهل الكلمة :
ان يعزفوا لحن الهزيمة .
وان يصلّوا على شخص في ذمة التراب !
لكنهم بإباء رفضوا.
حطموا قيثاراتهم امام العقارب، والحيات .
واعلنوا برسوخ ، كالضوء :
ان أولاد الله لا يعزفون لحن الهزيمة !
فإذا بنوّة الموت ..
التي تحمل :
أصوات انفجارات القنابل .
وسيول الرصاص .
وصرخات الألم، والرعب الذي لا ينتهي ...
تجرفهم .
وإذا المكان مفعماً بالدماء، واشلاء ممزقة تتحدى الكلمات والوصف !
،...،...،...
ليتك وزبانيتك  تتركون الظل ؛ لأنه يوجد نور !
ليتك واتباعك تتركون الشيطانية ؛ لأنه توجد ملائكة !
ليتكم تبكون بمرارة من أجل الأيام الماضية،
التي امتلأت بمجازركم.
 قرابيناً لإله لا يعرف الالوهية !
 وتعلنون التوبة .
 وتطلبون الصفح والغفران  من الإله الحق ؛
حتى يتمكن الله من استرجاعكم إلى حضن الإنسانية !
وان تروا ارواح الذين ابدتم اجسادهم،
ومررتم عليها ..
وهي تبتسم لكم في ذات المكان الذي انطلقت منه أرواحهم !...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :