الأقباط متحدون - ارتفاع عدد البلدات المنضمة إلى الهدنة في سوريا إلى 53
أخر تحديث ١٦:١٣ | الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦ | ٢٢برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ارتفاع عدد البلدات المنضمة إلى الهدنة في سوريا إلى 53


أفاد مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية بإبرام اتفاقية مصالحة مع بلدتين في ريف حماة، ليبلغ عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة 53.
 
وذكر المصدر، كما نشرت وزارة الدفاع الروسية على موقعها الخميس 31 مارس/آذار، أنه تم التوصل كذلك إلى اتفاقيات مبدئية حول انضمام بلدتين في ريف دمشق إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
 
وجرت في ريف دمشق أيضا محادثات مع زعماء ثلاث مجموعات مسلحة حول انضمامها إلى الاتفاق، وتم التوقيع بالفعل مع أحدهم على الاتفاق، ما رفع عدد المجموعات المسلحة المعلنة عن التزامها وقبولها شروط وقف الأعمال القتالية إلى 44 مجموعة.
 
رصد 10 خروقات للهدنة خلال 24 ساعة
 
هذا وأعلن المركز أنه يتم الالتزام بالهدنة في أغلبية المحافظات، ومع ذلك، تم رصد خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10 خروقات.
 
وأشار إلى استمرار القصف بقذائف الهاون ضد لجان الدفاع الشعبية الكردية في منطقة الشيخ مسعود بحلب. كما قصفت مجموعة "أحرار الشام" في بلدة شامروران بريف اللاذقية بالهاون ثلاثة مواقع للقوات السورية.
 
في غضون ذلك، فتح مسلحو "جيش الإسلام" النار بالهاون ثلاث مرات مستهدفين أبنية سكنية في ضواحي دمشق، كما شهدت بلدة في ريف إدلب خرقا لوقف إطلاق النار من مجموعة مسلحة غير معروفة.
 
وأكد المركز أن القوات الفضائية الجوية الروسية وسلاح الجو السوري لم يقصفا المجموعات المسلحة التي أعلنت عن وقف الأعمال القتالية.
 
لأول مرة.. توصيل مساعدات إنسانية إلى ريف حلب
 
هذا وتستمر عملية تقديم المساعدات الإنسانية لسكان المناطق المحتاجة، حيث تم لأول مرة توصيلها إلى بلدتين في ريف حلب تم تحريرهما من المسلحين، وحصل سكانها على أربعة أطنان و400 كلغ من المساعدات الغذائية. كما تم توصيل أربعة أطنان ونصف لسكان 6 بلدات شمال اللاذقية.
 
إلى ذلك، وصلت قاعدة حميميم أول فرقة عسكرية روسية من خبراء إزالة الألغام، سيقومون بطلب من القيادة السورية بفك الألغام والمتفجرات في تدمر.
 
وذكر المركز أن الخبراء مزودون بأجهزة حديثة مخصصة لإزالة الألغام مهما بلغت صعوبتها.
 
من جانب آخر، تستمر القوات السورية بمؤازرة سلاح الجو الروسي بإجراء عمليات عسكرية ضد مسلحي تنظيم داعش في المناطق المحاذية لتدمر وفي القريتين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.