رفض والدا طالب الدكتوراه الإيطالي الذي قتل في القاهرة في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التفسير الذي قدمته وزارة الداخلية حول مقتل نجلهما.
وأكدا في لقاء مع وسائل إعلام إيطالية في مجلس الشيوخ بروما، رفضهما رواية أن جيوليو ريجيني وقع ضحية لعصابة من السارقين، مجادلين بأن معظم الأغراض التي يزعم أنها تعود لنجلهما لا تمت له بصلة.
كان الباحث البالغ من العمر 28 عاما اختفى في ذكرى ثورة 25 يناير 2015، وعثر على جثته بعدها بتسعة أيام.
وكشفت محامية الأسرة أليساندرا باليريني اليوم،، أن التشريح الإيطالي للجثة حدد وقوع الوفاة إما يوم 1 أو 2 فبراير بعد "تعذيب طويل".