جديد الموقع
الجارديان:أمريكا تلجأ إلى «الإذلال الجنسي» للمعتقلين الإسلاميين
صورة أرشيفية
كشفت جريدة «الجارديان» البريطانية، عبر تحقيق جديد نشرته على موقعها الإلكتروني، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت تعذب السجناء في كل من معتقل جوانتنامو في كوبا، وعدد من المعتقلات السرية التي أقامتها الولايات المتحدة في دول حليفة لها، من أجل التحقيق مع معتقلين إسلاميين على الخصوص.
وقالت «الجارديان» إن وكالة الاستخبارات المركزية قامت بتصوير المعتقلين وهم عراة، قبل إخضاعهم للتعذيب، حيث كشفت صورة سرية توضح أن الأمريكيين قاموا باعتداءات كثيرة ضد المعتقلين، ومنها ما أسماه المنبر البريطاني بـ«الإذلال الجنسي»، من أجل انتزاع اعترافات السجناء.
هذا «الإذلال الجنسي» حدث في مرحلة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث أُسر عدد كبير من الإسلاميين بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي استهدفتهم، ولجأت المخابرات الأمريكية إلى تصويرهم كشكل من أشكال التعذيب النفسي، قبل المرور إلى التعذيب الجسدي، الذي كان تقرير لمجلس الشيوخ قد سلط عليه الضوء في أول مبادرة تقوم بها إحدى المؤسسات الأمريكية، وتحدث عن تعذيب ممنهج في معتقلات تابعة للولايات المتحدة بدول حليفة لها.
وأظهرت بعض الصور معتقلين عراة معصوبي الأعين مقيدين، وآثار التعذيب بادية عليهم، ما يعني لجوء الأمريكيين إلى هذا الشكل من التعذيب من أجل انتزاع اعترافات مزعومة، وهو ما جعل منظمات حقوقية عبر العالم تدعو إلى وضع حد لهذه الممارسات، وتقديم الجناة إلى العدالة.
ولم تستطع الجريدة البريطانية تحديد عدد الأشخاص الذين تعرضوا لهذا الشكل من التعذيب، وما إن كانوا يشكلون غالبية السجناء، لكن، في المقابل، تم تحديد هوية 50 معتقلًا تعرضوا للتصوير وهو عراة قبل أن يتم تعذيبهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :