توعد جيش كوريا الشمالية، السبت 26 مارس/آذار، بشن عمل عسكري لا يرحم ضد كوريا الجنوبية، فيما سماه "الإنذار الأخير" ما لم تقدم سيئول اعتذارا عن إساءتها لكرامة الزعيم كيم جونغ أون.
كما طالبت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإعدام علني للذين تآمروا فوضعوا خطة لضرب قيادة كوريا الشمالية، مهددة بأنها تمنح فرصة أخيرة للقصر الرئاسي الكوري الجنوبي لتجنب ما وصفته بـ "النيران الانتقامية".
وجاء هذا الإنذار الشمالي لكوريا الجنوبية متزامنا مع تصاعد حدة التوتر بشأن التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، الموصوفة من قبل بيونغ يانغ بأنها مؤامرة تستهدف تدمير مقر زعيمها "كيم جونغ أون" بصواريخ موجهة.
وفي معرض الرد، دعا الجيش الكوري الجنوبي بيونغ يانغ إلى الكف عن تصرفاتها وتصريحاتها المبتذلة، وحذر من أن الاستفزازات الكورية الشمالية لن تحقق شيئا سوى انهيار نظامها.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت، في 25 مارس/آذار الجاري، تدريبا على إطلاق قذائف مدفعية بالذخيرة الحية في محاكاة لهجوم على المقر الرسمي لرئيسة كوريا الجنوبية.
وأشرف على هذا التدريب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شخصيا، ودعا الجيش إلى أن يكون مستعدا لتدمير حكومة جارته الجنوبية "بلا هوادة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.