ÙÙ‰ مثل هذا اليوم27 من مارس عام 1934 ..
قدم Ù…Øمود مختار إلي القاهرة عام1902 وعاش ÙÙŠ اØيائها القديمة، والذى على مقربة منه اÙتتØت مدرسة الÙنون الجميلة، بØÙ‰ "درب الجماميز" عام 1908ØŒ Ùكانت مدخل الصبى إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التØÙ‚ بص٠أول دÙعة، وهو ÙÙŠ السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما Øدى بهم إلى تخصيص "مرسم خاص" له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منØوتاته به، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريÙØŒ ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø Ø±Ùاق الØÙŠ. موهبته أيضاً دÙعت راعى المدرسة، الأمير يوس٠كمال، إلى أن يبتعث الصبي، إلى باريس، كى يتم دراسته هناك.
ومثلما نشأ مايكلانجيلو ÙÙŠ رعاية الأمير الÙلورنسي لورنزو دي مديتشي، Ùقد نشأ Ù…Øمود مختار ÙÙŠ رعاية الأمير المصري يوس٠كمال. وتلقى مختار أول الدروس ÙÙŠ الÙÙ† ÙÙŠ المدرسة الملØقة بقصر الأمير يوس٠كمال بالقاهرة.
ساÙر Ù…Øمود مختار عام 1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله الشهير نهضة مصر ØŒ بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الÙنانين الÙرنسيين 1920 ونال عليه شهادة الشر٠من القائمين على المعرض ØŒ ذلك التشري٠الذي جعل بعض المÙكرين البارزين ÙÙŠ ذلك الوقت ÙˆØدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال ÙÙŠ Ø£Øد ميادين القاهرة الكبرى.
ولأنجاز ذلك الهد٠الشعبي ÙÙŠ ذلك الوقت ØŒ تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت Ùيه الØكومة ØŒ وتØقق الØلم وكش٠عنه الستار عام 1928 ولازال قائماً إلى الآن أمام Øديقة الØيوان بالقاهرة.
ساهم Ù…Øمود مختار ÙÙŠ إنشاء مدرسة الÙنون الجميلة العليا وكما شارك ÙÙŠ إيÙاد البعثات الÙنية للخارج ØŒ كما اشترك ÙÙŠ عدة معارض خارجية بأعمال Ùنية لاقت نجاØا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله ÙÙŠ باريس عام 1930 وكان ذلك المعرض سبباً ÙÙŠ التعري٠بالمدرسة المصرية الØديثة ÙÙŠ الÙÙ† وسجلت مولدها امام نقاد الÙÙ† العالميين.
Ù†Øت Ù…Øمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي سعد زغلول بالقاهرة والأسكندرية ÙÙŠ الÙترة مابين عامي 1930-1932.
القيمة الÙنية
على الرغم من أن عمره الÙني كان قصيراً لوÙاته مبكراً ØŒ إلا أنه Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ أن يخل٠تراثا كبيرا متميزاً من اعماله التي تضمنت تماثيل ميدانية وأعمال أخرى تعبر عن Øياة الري٠والقرية المصرية التي تأثر بها ØŒ وتمثل صورا للØياة اليومية التي اجادها ابداعا وعبر عنها بشكل Ùني رائع.
ورغم ازدهار العديد من المدارس الÙنية ÙÙŠ ذلك العصر ØŒ إلا أنه لم ينساق وراءها ØŒ ÙˆÙضل ان يعبر عن شخصيته وخلÙيته بأسلوب خاص ØŒ Ùقد قام بإØياء تقاليد الÙنية المصرية ÙÙŠ مختل٠عصورها دون أن يغÙÙ„ تجارب الÙÙ† الØديث ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø±Ø§Ø¦Ø¯ ÙÙ† النØت المصري المعاصر.
متØÙ Ù…Øمود مختار
بعد أن توÙÙŠ عام 1934 ،ونظراً للقيمة الÙنية للÙنان Ù…Øمود مختار ØŒ نادى الصØÙيون ورواد الØياة الثقاÙية ÙÙŠ مصر وعلى رأسهم هدي شعراوي بالØÙاظ على أعماله الÙنية وجمعها Ù„Øمايتها من الإندثار والضياع ØŒ وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعار٠عام1938 بإنشاء متØ٠لمختار ومقبرته علي Ù†Ùقة الوزارة.
ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الÙرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومØاضرات عن قصة Øياته وتناولت عبقريته الÙنية بالنقد والتØليل .
ÙˆØدث أن إندلعت الØرب العالمية الثانية أثناء ذلك ØŒ ÙˆØال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي Øققت Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹ÙˆØ¯Ø© التماثيل ØŒ كما كان لجهود طه Øسين (وزير المعار٠ÙÙŠ الÙترة من عام1950 Øتي 1952) أثر كبير لإعادة أعمال Ù…Øمود مختار إلى مصر.
ÙˆÙÙŠ عام1952 تم اÙØªØªØ§Ø Ù…ØªØ٠مختار ÙÙŠ ملØÙ‚ خاص بمتØ٠الÙÙ† الØديث ليعرض 59 تمثالاً ØŒ وقام على تأسيس وإعداد المتØ٠كل من الÙنان راغب عياد زميل Ù…Øمود مختار وصديقه ØŒ وكمال الملاخ الصØÙÙŠ والأثري البارز ØŒ وقام المهندس رمسيس واص٠بتصميم متØ٠مختار الØديث ÙÙŠ Øديقة الØرية بوسط القاهرة ونقلت رÙات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتØÙ.