عبدالخالق Øسين
لن يستطيع Ø£Øد ان يركب ظهرك إلا اذا كنت منØنيا - مارتن لوثر كنك
هذه الØكمة تنطبق على الشعب العراقي وبالأخص الشيعة. Ùالشعب العراقي منقسم على Ù†Ùسه ليس طائÙياً وعرقياً ÙØسب، بل ÙˆÙÙŠ عداء مستÙØÙ„ بين الكيانات السياسية والعشائرية والمناطقية داخل كل مكون، ومستعد للتعاون مع الجهات الخارجية لتدمير بلاده من أجل إلØاق الهزيمة بمناÙسيه من الشركاء ÙÙŠ الوطن والسلطة، بسبب الأنانية ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ùئوية والشخصية والقيم البدوية والعشائرية السائدة التي Ø£Øياها النظام البعثي البدوي خلال 35 سنة من Øكمه الجائر متبعاً مبدأ (Ùرق تسد)ØŒ والذي جعل الشعب العراقي غير قابل للØكم إلا بالإستبداد البعثي الصدامي. Ùكما أكدنا مراراً أن الوØدة الوطنية الظاهرية التي استمرت منذ تأسيس الدولة الØديثة عام 1921 إلى سقوط دولة البعث عام 2003ØŒ لم تكن Øقيقية اختيارية، بل ÙˆØدة مزيÙØ© Ù…Ùروضة بالقوة من قبل دكتاتورية المكون الواØد. لذلك ÙضØت الديمقراطية الشعب العراقي وكشÙت كل عيوبه Ùˆ أظهرته على Øقيقته. لذلك Ùمن الصعب جداً تطبيق الديمقراطية ÙÙŠ مجتمع بدوي منقسم على Ù†Ùسه بشتى Ùنون العداوات. Ùالعراقيون كانوا ÙÙŠ Øالة Øرب مستمرة مع بعضهم البعض خلال الØكم العثماني، تطورت إلى Øروب مع الØكومات العراقية المتعاقبة، وأياً كانت هذه الØكومات.
Ùمن قراءتي لتاريخ العراق الØديث توصلت إلى استنتاج أن الصراع الطائÙÙŠ (السني- الشيعي)ØŒ هو السبب الرئيسي لعدم استقرار العراق، Ùˆ ألÙت٠كتاباً ÙÙŠ هذه الخصوص بعنوان(الطائÙية السياسية ومشكلة الØكم ÙÙŠ العراق)(1). Ùˆ توصلت إلى أن زعماء الشيعة ليسوا أبرياء ÙÙŠ استÙØال هذا الصراع وجلب الكوارث على أبناء طائÙتهم، لذللك خصصت٠Ùصلاً كاملا بعنوان ((دور Ùقهاء الشيعة ÙÙŠ العزل الطائÙÙŠ))(2)ØŒ إذ وجدت أن زعماء الشيعة، الدينيين والسياسيين، لعبوا دوراً رئيسياً ÙÙŠ عزل أبناء طائÙتهم، وما Ù„ØÙ‚ بهم من ظلم طيلة تاريخ العراق الØديث ÙˆØتى بعد 2003 Øيث ÙŠØاول أعداء الديمقراطية من المتضررين بها، تشويه صورة النظام الديمقراطي ÙÙŠ العراق الجديد لأنه ÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لكل مكونات الشعب العراقي بالمشاركة ÙÙŠ الØكم، ÙˆØسب ما تÙرزه صناديق الاقتراع، ومن هذه المØاولات مثلاً، ما أن يذكروا الØكومة العراقية إلا وأتبعوها بكليشة (التي يهمن عليها الشيعة، والموالية لإيران!!).
ÙˆÙÙŠ هذا الخصوص كتب لي صديق : ((ما يخص موق٠بعض السياسين الشيعة Ùهو ليس غريباً او غير متوقع، Ùالشيعة، وبالتØديد العراقيين علي مر العصور يقبلون الايدي التي تØاربهم وتذلهم ويØاربون الايدي التي تØررهم لان هؤلاء يعيشون ازدواجية Ù…Ùرطة، وعقدة نقص كبيرة بين المثالية والنÙاق المبطن. يتكلمون عن زهد وتقوي الامام علي، ويعيشون إسرا٠ونÙاق معاوية. لا بد للأجيال الشابة والكوادر المثقÙØ© ان ÙŠÙخرÙجوا العراق من هذا النÙÙ‚ المظلم وإبعاد هؤلاء المناÙقين عن الساØØ© السياسية والدينية والاجتماعية ويلغوا اي دور لهم.)).
أتÙÙ‚ كلياً مع تعليق الصديق، إذ كما تÙيد الØكمة: (ÙŠÙعل الجاهل بنÙسه كما ÙŠÙعل العدو بعدوه). Ùقد أثبت قادة الشيعة، باستثناء القليل منهم، أنهم Ùعلاً جهلة، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø«Ø§Ù„ هو مقتدى الصدر، قائد ما يسمى بالتيار الصدري، الذي استغل مكانة أسرته الدينية ليكسب شعبية واسعة بين جماهير الشيعة وخاصة الجهلاء منهم. وعندما نص٠أتباعه بالجهل ليس تجاوزاً منا، بل السيد مقتدى Ù†Ùسه وص٠أتباعه بالجهل Øين صرخ عليهم مرة ÙÙŠ Ø¥Øدى التظاهرات (جهلة جهلة جهلة)ØŒ ولعل هذا أصدق ما قاله السيد مقتدى ÙÙŠ Øياته Ù„Øد الآن. لقد ساهم السيد الصدر وتياره بعرقلة العملية السياسية وعدم الاستقرار، Ùمنذ اليوم الثاني من سقوط Øكم البعث، ارتكب جريمة قتل السيد عبدالمجيد الخوئي وإثنين من مراÙقيه ÙÙŠ صØÙ† Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… علي ÙÙŠ النج٠الأشرÙØŒ ثم تأسيسه لجيش المهدي، ورÙعه لشعار (كلا كلا أمريكا)ØŒ وراØت عصاباته تنشر الرعب بين الناس، وتÙرض Øكم قره قوش ÙÙŠ المناطق الشيعية، والآن يقود ما يسمى بØملة الاعتصامات ضد الÙساد.
لماذا الشيعة أعداء أنÙسهم؟
أعتقد أن الظلم إذا استمر لعدة أجيال يؤدي إلى تبلد الدماغ وشل العقل، ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§Ù‹ من تراث المظلومين إلى Øد الاعتزاز والتÙاخر به. Ùالشيعة تعرضوا للظلم منذ العهد الأموي Ùˆ إلى الآن. ولا أجاÙÙŠ الØقيقة إذا قلت أنهم أدمنوا على الØزن، وهذا ما جعل تراثهم الأدبي والÙني يتسم بالمآسي، ÙˆØتى غناءهم وموسيقاهم يبعث على الØزن وداء الكآبة (الميلانخوليا Melancholy)ØŒ Ùاستطابوا الشكوى والمناØات واللطميات كتنÙيس لآلامهم... إلى Øد يمكن القول أنهم مصابون بالمازوخية (التلذذ بتعذيب الذات)ØŒ Ùإذا لا يوجد من يعذبهم ÙÙŠ زنزانات التعذيب المظلمة، يقومون هم بتعذيب أنÙسهم، بلطم صدورهم، وجلد ظهورهم بالسياط، ÙˆØ¬Ø±Ø Ø±Ø¤Ø³Ù‡Ù… بالتطبير، Øتى أصبØت هذه الممارسات المقرÙØ© جزءً من طقوسهم الدينية، Ø£Øاطوها بالقداسة والتبجيل. ÙˆÙÙŠ وقتنا الØاضر راØوا يبدعون طرقاً جديدة من هذه الطقوس مثل الزØ٠على البطون ÙÙŠ مواكب العزاء الØسيني عندما يقتربون من Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… الØسين أو العباس ÙÙŠ كربلاء. وهذه وثنية بكل معنى الكلمة، لذلك يستغل الداوعش الوهابيون هذه المظاهر المقززة ÙيصÙونهم بالشرك والكÙر لتبرير إبادتهم.
لنراجع بإيجاز شديد بعض المØطات التي تكش٠لنا دور القيادات الشيعية ÙÙŠ تكريس عزل أبناء طائÙتهم ÙˆØرمانهم من Øقوقهم الوطنية، ومعاداة كل من ÙŠØاول مساعدتهم وإنقاذهم من الظلم. ÙÙÙŠ العهد العثماني، كان الأتراك يعتبرون الشيعة زنادقة ومشركين، منعوهم من التوظي٠ÙÙŠ الدولة، ÙˆØرموا أطÙالهم من التعليم ÙÙŠ المدارس الØكومية، ÙˆÙÙŠ زمن Ø£Øد سلاطينهم (سليم الأول)ØŒ ارتكبوا مجزرة رهيبة ضد الشيعة "تقرباً إلى الله ÙÙŠ إرهاب أعدائه"ØŒ تماماً كما ÙŠÙعل الدواعش اليوم. ولكن المÙارقة أنه عندما جاءت القوات البريطانية ÙÙŠ الØرب العالمية الأولى لتØرير العراق من الاستعمار التركي المتخل٠ونشر الØضارة الØديثة، ثار الشيعة دون غيرهم ضد الإنكليز Ùشنوا Øرب الجهاد، ومن ثم ثورة العشرين ضد "الكÙار" دÙاعاً عن "دولة الإسلام"!
ولما تأسست الدولة العراقية الØديثة عام 1921ØŒ استجابة لثورة العشرين، منع Ùقهاء الشيعة أبناء طائÙتهم من المشاركة Ùيها، Ùأصدروا Ùتاوى ضد كل إجراء تقوم به الدولة، مثل الانتخابات، والتجنيد الإجباري، بل ÙˆØتى ضد إرسال أطÙالهم إلى المدارس الØكومية للتعلم. ولذلك استغل الطائÙيون من المذهب الآخر هذه النزعة عند الشيعة لعزلهم وتهميشهم ÙˆØرمان مناطقهم من العمران.
ثم جاءت ثورة 14 تموز 1958 وقد Øاول قائدها الزعيم عبدالكريم قاسم التخلص من الطائÙية، Ùأوصى بعدم التمييز بين أبناء الشعب وخاصة ÙÙŠ قبولهم ÙÙŠ الكليات العسكرية والأركان والوظائ٠الخ. وبنى عشرات الأØياء السكنية للÙقراء الشيعة الذين Ùروا من ظلم الإقطاع من الري٠إلى بغداد والبصرة، ÙØ£Øبه هؤلاء وسموه زعيم الÙقراء. ولكن مرة أخرى كان رجال الدين الشيعة الذين أصدروا الÙتاوى ضده، مثل Ùتوى السيد Ù…Øسن الØكيم (الشيوعية ÙƒÙر وإلØاد)ØŒ وكان المستهد٠من الÙتوى Øكومة الثورة وقائدها، بسبب ما أصدرته من قوانين ضرورية Ù„Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙ…Ø§Ø¹ÙŠØŒ مثل قانون Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ø§Ø¹ÙŠØŒ وقانون الأØوال الشخصية الذي أنص٠المرأة، Ùاعتبروه خروجاً على الإسلام، ثم قانون إلغاء Øكم العشائر، وقانون النÙØ· رقم 80ØŒ وغيرها كثير.
استغل أعداء الثورة هذه الÙتوى من السيد الØكيم، ÙرشØوه مرشداً Ù„Øزب التØرير (إسلامي سني)ØŒ ونشروا صوره مع الÙتوى ÙÙŠ كل المناطق السنية ÙÙŠ العراق، وراØت ÙˆÙودهم تأتي إلى النج٠لأداء صلاة الجمعة وراء السيد. إلى أن تم لهم ما أرادوا باغتيال الثورة وقيادتها الوطنية النزيهة ÙÙŠ إنقلابهم الأسود عام 1963ØŒ ثم انقلبوا على السيد واغتالوا العشرات من أسرته، وجعلوا من العراق أكبر مقبرة لأبناء طائÙته.
وما أشبه اليوم بالبارØØ©ØŒ Ùالكل يعر٠ظلم Øكم البعث الصدامي على الشيعة، ÙÙÙŠ الانتÙاضة الشعبانية (آذار 1991) قتل صدام منهم Ù†ØÙˆ 300 أل٠خلال ستة أسابيع، وملأ أرض العراق بالمقابر الجماعية، وكاد أن يقضي على وجود الشيعة ÙÙŠ العراق لولا أن قيض الله لهم أمريكا ÙˆØÙ„Ùائها Ùأسقطت هذا النظام الجائر، Ùˆ أقامت النظام الديمقراطي الذي Ø³Ù…Ø Ù„Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© أن يأخذوا Øقهم ÙÙŠ السلطة Øسب ما تقره صناديق الاقتراع.
ولكن مرة أخرى، وبدلاً من الترØيب بأمريكا ليستÙيدوا من هذه الÙرصة الذهبية لصالØهم ÙˆØµØ§Ù„Ø ÙƒÙ„ العراق، تØرك بعض زعماء الشيعة مثل السيد مقتدى الصدر وشكل مليشيات(جيش المهدي) لمØاربة أمريكا وضرب اليد التي ساعدتهم ÙÙŠ الخلاص من Ù…Øنتهم، ÙرÙعوا شعارهم سيئ الصيت (كلا كلا أمريكا...). وشاهدنا ÙÙŠ السنوات الأولى بعد سقوط الÙاشية كي٠تصر٠أهالي الÙلوجة والرمادي Ùكانوا يأتون إلى الكوÙØ© كل يوم جمعة بعشرات الØاÙلات للصلاة وراء السيد مقتدى على غرار (شيم البدوي وخذ عباته)ØŒ لدعم التيار الصدري ÙÙŠ ضرب العملية السياسية، وإعادة Øكم البعث الطائÙÙŠ المقبور. والجدير بالذكر أن معظم أعضاء التيار الصدري بعثيون شيعة وجدوا ÙÙŠ هذا التيار ملاذهم الآمن لمواصلة دورهم التخريبي.
ولما Ùشلت كل المØاولات لإسقاط العملية السياسية مثل الاعتصامات ÙÙŠ المØاÙظات الغربية التي مهدت لداعش واØتلاله لهذه المناطق، وعزلها عن بقية العراق Ùيما بعد، طلع علينا مقتدى الصدر ليقود التظاهرات الاØتجاجية بØجة Ù…Øاربة الÙساد، تمهيداً للهجوم على المنطقة الخضراء.
نقول لمن يهمهم الأمر، أن الوضع العراقي معقد جداً، أختلط Ùيه الØابل بالنابل كما يقولون. نعم، هناك Ùساد على نطاق واسع، سواءً على مستوى المسؤولين الكبار، أو الموظÙين الصغار ÙÙŠ عدم تمشية معاملات الناس إلا بعد دÙع الرشا، وهناك تململ شعبي واسع من هذا الÙساد، لكن تم استخدام مقتدى الصدر ÙƒØصان طروادة من قبل Ù†Ùس الجهات التي خططت وموَّلت الاعتصامات السابقة ÙÙŠ المناطق الغربية. وتم توظي٠السخط الشعبي ليس لمØاربة الÙساد، بل لإرباك الØكومة وإسقاطها، خاصة وأنها تزامنت مع انتصارات القوات الأمنية على داعش. Ùجاءت هذه الاعتصمات ÙƒØبل النجاة لإنقاذ الدواعش من الهزيمة.
إن الاعتصامات على أبواب المنطقة الخضراء والتهديد باقتØامها من قبل المعتصمين ÙÙŠ Øال انتهاء مهلة الـ45 يوما التي Øددها زعيمهم مقتدى الصدر دون اي تغيير جذري، هي Øلقة من سلسلة من الØلقات التي خططت لها السعودية وغيرها من أعداء العراق الجديد، الغرض منها إسقاط الØكومة Ùˆ نشر الÙوضى العارمة وبالتالي جعل العراق غير قابل للØكم، كتمهيد لعودة البعث Ù„Øكم العراق بالقبضة الØديدية وبنسخته الداعشية الوهابية. لذلك لم يجدوا Ø£Ùضل من مقتدى الصدر ليØقق لهم أغراضهم القذرة التي Ùشل ÙÙŠ تØقيقها الدواعش، تماماً كما استخدموا السيد Ù…Øسن الØكيم من قبل. والمؤس٠أن عدداً من المثقÙين، وبنوايا Øسنة لمØاربة الÙساد، وقعوا ÙÙŠ الÙخ، ÙراØوا يروجون لهذه الاعتصامات التي ألبسوها ثوب الوطنية. وهذا تناقض ÙÙŠ مواقÙهم، Ùهم من جهة، وكعلمانيين، يناهضون تدخل رجال الدين ÙÙŠ السياسة، ولكنهم من جهة أخرى يرØبون باعتصامات يقودها النزق مقتدى الصدر الذي هو أخطر وأجهل رجل دين.
ورغم كل هذه الكوارث، هناك بصيص من الأمل، وهو أن من Øسن Øظ الشيعة ÙÙŠ Ù…Øنتهم الØالية أن زعيمهم الروØÙŠ السيد علي السيستاني يتمتع بالØكمة وصبر أيوب، Ùلم تهزه المطالبات الديماغوجية الغوغائية، Ùكان دائماً يدعو أالطائÙØ© إلى ضبط النÙس والتØلي بالصبر، ورÙض النداءات الصبيانية المشبوهة بإصدار Ùتاوى الجهاد لمØاربة الأمريكان "المØتل الغاشم" كما يدعون، أو الرد على جرائم الإبادة من قبل الإرهاب البعثي الداعشي الوهابي. وأخيراً سمعنا أنه رÙض الاجتماع بمقتدى الصدر بمناسبة هذه الاعتصمات المشبوهة، Ùˆ هذا دليل على أن السيد السيستاني راÙضاً لتصرÙات مقتدى الصدر، ومن وراءه.(3).
abdulkhaliq.hussein@btinternet.com
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة
1- د. عبدالخالق Øسين: الطائÙية السياسية ومشكلة الØكم ÙÙŠ العراق (كتاب)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=753
2- د.عبدالخالق Øسين: دور الÙقهاء الشيعة ÙÙŠ العزل الطائÙÙŠ
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/news/408.html
3- المتØدث باسم الصدر ÙŠÙˆØ¶Ø Ù…Ù„Ø§Ø¨Ø³Ø§Øª عدم عقد اجتماع مع السيد السيستاني
http://www.akhbaar.org/home/2016/3/208995.html