رد وزير العدل البلجيكي، كون غينز، على تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن أحد انتحاريي هجمات بروكسل الدامية، مؤكدًا عدم صحة هذه الرواية.

وأردوغان كان قال، في مؤتمر صحافي في أنقرة مع نظيره الروماني، إن أحد الانتحاريين الثلاثة اعتقل في جنوب تركيا في يونيو 2015، وأبعد إلى بلجيكا التي أطلقت سراحه.

إلا أن الوزير رد، في تصريحات لمحطة بلجيكية ناطقة بالهولندية، قائلًا: "لم تجر بالتأكيد عملية إبعاد إلى بلجيكا.. إنها على الأرجح عملية طرد قامت بها تركيا على الحدود السورية".

وأضاف: "حينذاك، لم يكن معروفًا لدينا بسبب الإرهاب. كان مجرمًا للحق العام يخضع للحرية المشروطة.. وعندما طرد كان هذا إلى هولندا وليس إلى بلجيكا"، بحسب معلومات النيابة الفيدرالية.

وكان أردوغان قال أيضًا: "على رغم أننا أبلغناهم أن هذا الشخص مقاتل إرهابي أجنبي، لم تتمكن السلطات البلجيكية من إثبات صلاته بالإرهاب"، موضحًا أن هولندا كانت أيضًا معنية بهذه العملية.

يشار إلى أن أردوغان لم يكشف عن هوية الشخص المعني، علمًا بأن السلطات البلجيكية كانت حددت هوية الانتحاريين الثلاثة، وهم إبراهيم وخالد البكراوي ونجيم الشعراوي.