- الطبق الجزائري الذي يجب أن تجربه ولو مرة واحدة في حياتك
- تجمعا السلام العالمي والعراق الجديد يدينان حادث كنيسة سيدة النجاة بـ"العراق"
- رسالة من قبطي على تهديد تنظيم القاعدة لأقباط مصر
- عبد الرحيم علي: إيران وراء تلك اللعبة القذرة من التفجيرات بنسبة 99%
- اليوم بالأزبكية: الكنيسة الإنجيلية تفتتح دوري "خليك كسبان"
'القاعدة' تهدد المسيحيين بـ'بحور دم' بعد انتهاء المهلة للكنيسة القبطية
قالت انها قتلت عشرات من قوات الامن العراقية في هجوم 'سيدة النجاة
اكد تنظيم 'القاعدة' في العراق ان المسيحيين اصبحوا 'اهدافا مشروعة للمجاهدين' وتوعدت بـ'خراب وبحور دم' بعد انتهاء مهلته التي حددها للكنيسة القبطية في مصر لاطلاق سراح سيدتين حسب بيان حصلت 'القدس العربي' عليه.
وكانت دولة العراق الاسلامية امهلت الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للافراج عن مسيحيتين قبطيتين اعتنقتا الاسلام و'مأسورتين في سجون اديرة' في البلاد، وذلك عند تبنيها الاعتداء الذي استهدف كنيسة في بغداد الاحد.
وقال البيان 'انتهت المهلة التي منحت للكنيسة النصرانية في مصر المسلمة لتبيان حال اخواتنا المأسورات واطلاق سراحهن، ولم نسمع من هؤلاء ولا من غيرهم ممن شملهم الانذار الا ما يثبت تواطؤهم جميعا على حرب الاسلام'.
واضاف 'لذا فان وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية تعلن ان كل المراكز والمنظمات والهيئات النصرانية رؤوسا واتباعا اهداف مشروعة للمجاهدين حيثما طالته ايديهم'.
وتابع البيان 'ليعلم هؤلاء المشركون وفي مقدمتهم طاغوت الفاتيكان الخرف ان سيف القتل لن يرفع عن رقاب اتباعهم حتى يعلنوا براءتهم مما يفعل كلب الكنيسة المصرية، ويظهروا للمجاهدين سعيهم الجاد للضغط على تلك الكنيسة المحاربة لاطلاق سراح المأسورات من سجون اديرتها وليلزموا بعد ذلك صوامعهم ويكفوا عن الاسلام'. واضاف 'والا (...) لنفتحن عليهم ابواب الخراب وبحور الدم'.
وكانت سرت شائعات واسعة حول اعتناق وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وهما زوجتا قسين ينتميان الى الكنيسة القبطية، الاسلام الاولى في 2004 والثانية في تموز/يوليو 2010.
ويقول بعض الناشطين المسلمين انهما ممنوعتان من الخروج من محل اقامتهما الذي تعرفه الكنيسة وحدها منذ ان قامت اجهزة الامن باعادتهما بـ'القوة' اليها.
ويؤكد الاقباط من جهتهم انه تم ارغام السيدتين على اعتناق الاسلام وان كلا منهما تركت منزل الزوجية بسبب خلافات اسرية شخصية.
وحول المجزرة التي شهدتها كنيسة 'سيدة النجاة' في بغداد الاحد الماضي، قال البيان:
أمّا العمليّة المباركة التي حصلت في حيّ الكرادة ببغداد فقد نفذّها خمسةٌ من أبطال الإسلام الذين استجابوا لاستنفار أمير المؤمنين حفظه الله قياماً بواجب النُّصرة لأخواتنا في الدّين، وكانت مسألة المواجهة مع القوات المرتدّة مسألة محسومة عند الإخوة المنفذّين، بغضّ النّظر عن الاستجابة لطلب المجاهدين في فترة الإمهال وإطلاق سراح المحتجزين من عدمه، وقد وطّن المنفذون أنفسهم لذلك ولسان حالهم:
وحمحَماتُ خُيول الله تُطربني *** الحرْب دائرةٌ والنّاصرُ اللهُ
صهيلُها في دُروب الحقّ يملكُني *** فكمْ أذوبُ بها وجداً وأهواهُ
وتصرّفت أجهزة الأمن الخائبة بغبائها المعهود، فتقصّدت المواجهة السّريعة واستهانت بحياة المحتجَزين بعد أن ضربت تعتيما إعلاميا على مطالب المجاهدين، فكان لهم أحفادُ الصّحابة بالمرصاد، وبدأت الملحمة بإبادة أول موجة للمرتدّين حاولت دخول البناية حيث تمّ تفجير سيارة مفخخة وعدد من العبوات المزروعة في محيط المبنى، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات ممّا يسمّى بالفرقة 'الذهبيّة'، تطايرت أشلاء جيفهم على مسافات بعيدة في المنطقة، أصيب المرتدّون بعدها بالذّهول ودبّ الرعب فيهم وارتبكت صفوفهم، ولم يجدوا غير الرمي الأعمى بكلّ أنواع الأسلحة على مداخل البناية وشرفاتها، واستمرّ الاشتباك أكثر من خمس ساعات بمشاركة طائرات الجيش الأمريكي، ومع اقتراب المواجهة من نهايتها توقف الإخوة عن الرمي استدراجا للعدو الذي ظنّ أنّهم قُتلوا، فدخلوا باحة المبنى وبواباته بأعداد كبيرة، ليكون لهم جندُ الله بالمرصاد، حيث فجروا أحزمتهم النّاسفة في مجاميع المرتدّين تباعاً، وقد قتل منهم في هذه الملحمة ما لا يقلّ عن ستين عنصراً من قوات النّخبة، ولله الحمد أوّلا وآخراً وفي كلّ حال.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :