بقلم - أبو النكد السريع

فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الجامع الأزهر - قام بزيارة الى المانيا فى الاسبوع الماضى وقام فضيلتة بزيارة مقر الاسقفية الكاثوليكية والبرلمان الالمانى وكانت الزيارة تحت عنوان " الاسلام والسلام " وتفضل فضيلتة بالقاء كلمات هناك وأجاب عن الأسئلة التى طرحت على فضيلتة ومن بينها سؤال : لماذا يسمح للمسلم بالزواج من غير المسلمة ولا يسمح للمسلمة بالزواج من غير المسلم  ؟

وكانت اجابة فضيلتة كالاتى : الزواج فى الاسلام ليس عقدا مدنيا كما هو  الحال عندكم بل رباط دينى يقوم على المودة بين طرفين , والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا لأنة يؤمن بعيسى علية السلام كما ان الاسلام يأمر المسلم بتمكين زوجتة غير المسلمة من أداء شعائر دينها وليس منعها من الذهاب الى كنيستها للعبادة ويمنع من اهانة مقدساتها ومن ثم فالمودة غير مفقودة فى زواج المسلم من غير المسلمة وذلك بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم فهو لا يؤمن برسول الاسلام ودينة لا يأمرة بتمكين زوجتة المسلمة - ان تزوجها - من أداء شعائر الاسلام أو احترام مقدساتها لذا يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها لذا فالمودة مفقودة فى زواج المسلمة من غير المسلم ولذا منعها  الاسلام , وتحدى شيخ الأزهر الحضور قائلا اذا كان هناك معترض على كلامى فأحب أن أسمعة فلم يعترض أحد ..انتهى الرد

 - الحقيقة يا فضيلة شيخ الأزهر كان من الأفضل أن تشرح علاقة الاسلام بالسلام الى أتباعكم وليس للألمان لأن اتباعكم أولى بالشرح كى تتوقف الدماء فى أرجاء المعمورة التى تسيل بأيدى أتباعكم وأقربها فى مصر وهذا يحدث يوميا تقريبا . وربما  تكون سمعت عن الدماء فى العراق وسوريا واليمن وتركيا وهى كلها  دول مؤمنين وموحدين ولن أتكلم عن دماء الكفار التى تسيل بأيديكم أيضا لأننى أعتقد أن دماء الكفار لا تعنيكم .

وربما فضيلة الشيخ لا يعرف أن هناك زواج مدنى فى الاسلام اسمة الزواج العرفى - غير الأنواع الأخرى مثل المسيار والبنطال والفريند الخ - وهذا يحدث كثيرا بين الطلبة والطالبات صغار السن وهو زواج معترف بة دينيا من الأزهر الشريف وأيضا يفعلة الكثير من الأزواج  من وراء الزوجة الأولى وبالتأكيد مولانا يسمع عن الزواج السياحى الذى يقوم بة السياح العرب فى موسم الصيف فى مصر والذى يخلف وراءة الاف من أطفال الشوارع كل عام بل الملايين فلا داعى يا مولانا أن تتهكم على الألمان فى عقر دارهم بحكاية الزواج المدنى.

- وأصحاب الزواج المختلط يا مولانا - مسلم بمسيحية أو العكس - لا يعنيهم الدين يا مولانا بل العاطفة أو المصلحة هى التى تربطهم فلا تقلق على الشعائر يا فضيلة الشيخ . والمسلم يا فضيلة الشيخ يؤمن بعيسى من منظور اسلامى وليس كما جاء فى الانجيل ونحن نرفض ايمانة بهذة الطريقة جملة وتفصيلا  ويؤمن أن كتابنا محرف وأننا كفار ومشركون وأنت شخصيا بالصوت والصورة قلت أن النصارى كفار وتعرف جيدا أن هناك الفتاوى التى تحرم تهنئتنا حتى فى الأعياد وعدم التشبة بالكفار الخ الخ ..واذا كان مجرد التهنئة بالعيد هل تعتقد أن يكون هناك مودة  بينهما ؟

وهناك فتاوى فى الأزهر نفسة تؤكد أن توصيل قسيس الى كنيسة كفر وحرام وتوصيل شخص الى كبارية - مكان للسكر والعربدة - أقل كفرا ...اذن كيف يوصل زوجتة المسيحية الى الكنيسة  أو يسمح لها بذلك ؟ وكان نفسى أصدقك وأـنت تقول أنكم تحترمون مقدساتنا ربما فضيلتكم  لا تعيش فى مصر ولم تسمع ما يحدث لمقدساتنا يوميا من تعديات لفظية وفعلية منذ قرون وليس عقود.

- يا مولانا أنت تعلم جيدا أن للمسلم الحق فى منع زوجتة من الخروج نهائيا من المنزل وليس الذهاب الى الكنيسة - مكان عبادة الكفر - ويمنعها حتى من زيارة أهلها سواء كانت مسلمة أو كافرة ولا أعرف من أين أتيت بأن المسلم مأمور بألا يمنع زوجتة الكتابية من عبادتها ؟

- والمودة بين الزوجين يا مولانا سواء زواج مختلط أو متجانس لا يتوقف على الديانة وكلنا نعلم جيدا ملايين الزيجات الاسلامية الفاشلة بين مسلمين ومسلمات فلا تتمحك بحكاية الود .

- فضيلة الشيخ أخطاء الكبار تعتبر من الكبائر أما كذب الكبار فهو أفدح من ذلك . والان يا فضيلة الشيخ هل عرفت لماذا لم يعترض أحد على كلامكم ؟ وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية