الأقباط متحدون - طوني خليفة لـ«راغدة شلهوب»: «نفسي أسأل مبارك ليه ربنا طول في عمرك لحد دلوقت».. زمن الإخوان الأكثر حرية في الإعلام.. استضافة الدجالين مادة إعلامية مشوقة ورخيصة.. ولا مانع أن يكون رئيس لبنان مسلما
أخر تحديث ١٠:١٧ | الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ | ١١ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

طوني خليفة لـ«راغدة شلهوب»: «نفسي أسأل مبارك ليه ربنا طول في عمرك لحد دلوقت».. زمن الإخوان الأكثر حرية في الإعلام.. استضافة الدجالين مادة إعلامية مشوقة ورخيصة.. ولا مانع أن يكون رئيس لبنان مسلما

طوني خليفة
طوني خليفة

 اعترف الإعلامي اللبنانى طونى خليفة، خلال حواره مع الإعلامية راغدة شلهوب، مقدمة برنامج «100 سؤال»، المذاع على فضائية «الحياة»، بأن لديه أصدقاء مثليون جنسيا، من النوعين، وأنه يحفظ بعض آيات القرآن الكريم نظرا لأن غالبية ضيوفه من رجال الدين.

 
دمج الديانات السماوية
 
وطالب «خليفة»، بدمج الديانات السماوية كلها في دين واحد، والاتفاق على العناوين العريضة، متسائلًا: «ليه ميبقاش فيه وحدة بين كل الأديان؟». 
وأضاف «خليفة»، أنه كان يسأل نفسه دائمًا، عن سر تعدد الديانات واللغات، قائلًا: «أنا مؤمن بكل الديانات». 
 
وحول أكثر الشخصيات التي يتمنى إجراء حوار إعلامي معها، قال: «عاوز أحاور حسني مبارك، وأول سؤال هسأله له، ليه ربنا طوِّل في عمرك لحد دلوقت في رأيك؟».
 
حرية الإعلام
 
وقال طوني خليفة، إن عصر الإخوان كان الأكثر حرية في الإعلام، وكان السقف عاليًا، لافتًا إلى أن هذه الحرية كانت موجودة في الإعلام بسبب عدم وجود دولة حقيقية تستطيع أن تسيطر. 
 
وأضاف أنه ضد السقف العالي غير المنظم والفوضى الإعلامية التي حدثت في عهد الإخوان، مشيرًا إلى أنه مع رسم خطوط عريضة تحافظ على المهنة وحريات الآخرين، لافتا إلى أن هناك إعلاميين يعيشون على تخطي كل الحدود، وعدم مراعاة أي حدود، وإذا حددت له سقفًا لن يستطيع أن يعمل.
 
نقص عاطفى
 
وقال خليفة، إن لديه نقصًا عاطفيًّا بسبب ظروفه العائلية، ويحاول أن يعوضها في أولاده، مضيفا«أنا زعلان من طارق نور، لأن لما حصل مشكلة في "القاهرة والناس" قلت له اللي بينَّا علاقات إنسانية قبل الشغل، قاللي مفيش علاقات إنسانية في الشغل، ولما سمعت الجملة دي مشيت، لأن العلاقات الإنسانية أهم حاجة عندي، وأنا من صنعت "القاهرة والناس"».
 
مذيع الفضائح
 
وأكد أن استضافة الدجالين في الإعلام، مادة إعلامية مشوقة ورخيصة، لافتا إلى أن الجمهور العربي يحب هذه الأشياء ويشاهدها. 
 
وأضاف أنه يرفض أن يطلق عليه أحد لقب مذيع الفضائح، مشيرًا إلى أن سماع ذلك يشعره بالغضب. 
 
وتابع: «أتمنى إجراء حوار مع سوزان مبارك، وليس ليلي طرابلسي زوجة زين العابدين رئيس تونس الأسبق، لأنني لا أعرف كثيرا عن الشأن الداخلى التونسي ولا فترة حكمه».
 
رئيس لبنان
 
أكد الإعلامي طوني خليفة، أنه لم يتدخل في الشئون الداخلية المصرية، ولم يتكلم مرة واحدة في السياسة، موضحًا أنه كان يلعب في برنامجه دور المحاور فقط.
 
وأضاف: «كنت أتخذ دور الطرف الآخر غير الموجود، ولا أتخذ موقفًا من أحد، وليس لديَّ أي مانع في أن يكون رئيس لبنان مسلمًا، ما دام هو شخص كفء وجيد ويستحق».
 
المثليون جنسيا
 
وأكد الإعلامي طونى خليفة، أنه سيحزن لو علم أن أحد أبنائه لديه ميول للمثلية الجنسية، قائلا: «الله لا يضعنا في مثل هذه الموضوعات، وسأحضنه وأحميه لأننا في مجتمعات دينية».
 
وقال «خليفة»: «أنا حذر في تربية أولادى لحمايتهم ودائما أراقبهم فهؤلاء لحمى ودمى»، مضيفا «أعتبر المثليين جنسيا بأنهم مرضى، وأرفض المجاهرين بها، وعندى أصدقاء كثير منهم لديهم ميول المثلية الجنسية، من النوعين، وطلبت من زوجتى تغيير سائق باص المدرسة، لمجرد أنى شوفت ابنتى جولييت، تجلس بجانبه».
 
تهمة الدعارة
 
واعترف الإعلامي طوني خليفة، بحفظه بعض آيات القرآن الكريم كحب اطلاع، ولمجاراة ضيوفه، نظرًا لأن أكثرهم من رجال الدين.
 
وأضاف أن عدد النساء في حياته خمس نساء، وزوجته رقم 6، موضحا أنه أحب اثنتين منهما بينهما زوجته، مؤكدًا أنه لم يكمل تعليمه الجامعي بسبب نشوب الحرب اللبنانية، والتحق للعمل بالإذاعة اللبنانية.
 
وأكد أن أحد المسئولين بالأجهزة الأمنية صاحب نشر خبر القبض عليه بتهمة الدعارة، بدعوى التسلية.
 
وقال الإعلامي طوني خليفة، إنه للمرة الثالثة يتمنى أن يكون مصريًّا، لأنه يعشقها، وحبها يجري في عروقه، موضحا «أقيم بمصر منذ سبع سنوات، ومنحتني المال والشهرة، ولكنني لست في حاجة لهما بقدر أنني بحاجة لأكون مصريا».
 
وأضاف: «أنا أول إعلامي لبناني قدم برنامجا على الفضائيات المصرية، وفتحت الباب أمام عدد كبير من الإعلاميين اللبنانيين»، ساخرًا من الإعلامية نضال الأحمدية، قائلًا: «فاكرة نفسها بتعمل برامج من أيام الفراعنة في مصر، بس احنا ناسيين».
 
اعتناق الإسلام
 
ووافق طونى خليفة، على اعتناق ابنه الإسلام، بشرط أن يكون على اقتناع، وليس بغرض الوسيلة للزواج، والتحايل على الإسلام.
 
وأضاف: «كلنا مسلمين، وبنعبد الله»، موضحا «أتلقى دعوات كثيرة لاعتناق الإسلام، ولكنها بطريقة متشددة، والكل عايز يخلينى مسلم ليكسب في ثواب، وأنا اليوم ممكن أكون مسلم أكثر من مسلمين كثر».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter