الأقباط متحدون - مقتل 18 شرطيا بهجوم مسلح على نقطة أمن في العريش المصرية
أخر تحديث ٠٥:٣٧ | الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ | ١١ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مقتل 18 شرطيا بهجوم مسلح على نقطة أمن في العريش المصرية

قوات الأمن المصرية المتمركزة شمالي سيناء
قوات الأمن المصرية المتمركزة شمالي سيناء

 ذكرت وزارة الداخلية المصرية السبت 19 مارس/آذار أن حصيلة الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية جنوبي مدينة العريش شمالي محافظة سيناء ارتفع إلى 18 قتيلا بينهم 4 ضباط.

 
وذكر مصدر أمني وطبي، أن قذائف هاون سقطت على مركز الصفا الأمني عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 18 شرطيا مصريا بينهم 4 برتبة ضابط وإصابة 5 آخرون.
 
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن "مسلحين أطلقوا القذائف على كمين الصفا عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أحدث دويًا هائلاً ودخاناً كثيفًا".
 
وأضافت المصادر أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما أطلق المسلحون النار على سيارات الإسعاف المتوجهة إلى موقع التفجير.
 
وأشارت المصادر إلى وقوع تبادل عنيف لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، فيما استنفرت القوات عناصرها، ورفعت حالة الطوارئ في مختلف النقاط والحواجز الأمنية.
 
من جهة أخرى، تحدث شهود عيان في الشيخ زويد عن سماع أصوات انفجارات جنوب المدينة في وقت حلقت طائرة حربية في تلك الأجواء، مشيرين إلى أن الانفجارات كانت عنيفة أدت لاهتزاز البيوت.
 
وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الهجوم.
 
يذكر أن معدل عمليات تنظيم "ولاية سيناء" شهد تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجياً على الأوضاع هناك، خصوصاً مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.
 
وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلاً عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى.
 
ونفذ التنظيم  ما يزيد عن 31 عملية استهداف وتفجير آليات عسكرية في مناطق متفرقة بين العريش والشيخ زويد ورفح، فضلاً عن منطقة وسط سيناء، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
 
وكانت آخر عملية نفذها التنظيم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 7 عسكريين مصريين، وإصابة ما يقرب من 12 آخرين.
 
واللافت في عمليات "ولاية سيناء"، مواجهة الحملات العسكرية للجيش والشرطة، التي بدأت تخرج مجدداً إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، بعد توقفها مطلع العام الجاري، ما دفع التنظيم إلى نقل مسرح العمليات إلى قلب مدينة العريش.
 
وكان 5 إرهابيين قتلوا في منطقة السبخة بالشيخ زويد في سيناء المصرية في تبادل لإطلاق النار مع قوات من الجيش الثاني المصري مطلع الشهر الجاري.
 
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان على صفحته الرسمية إن "عددا من العناصر الإرهابية قاموا بإطلاق النار باتجاه قوات الجيش الثاني الميداني أثناء تنفيذ عناصر القوات لكمين بمنطقة السبخة في إطار إحكام القوات المسلحة السيطرة الأمنية وتتبع فلول العناصر الإرهابية."
وأضاف العميد أنه "نتيجة لتبادل إطلاق النار تم القضاء على 5 عناصر إرهابية عثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين وذخيرة وجهاز لاسلكي.
 
من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية، في شمال سيناء، مقتل شرطيين وإصابة ضابط و4 جنود، جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة "زارع الخير" غرب العريش.
 
وقالت المصادر الأمنية إن "عبوة ناسفة انفجرت بمركبة مدرعة في مدينة العريش، شمال سيناء التي ينشط فيها إرهابيون مناهضون للحكومة."
 
وأضافت المصادر أن الإرهابيين زرعوا العبوة الناسفة على الطريق الدولي، عند مدخل العريش كبرى مدن شمال سيناء، وفجروها عن بعد أثناء مرور المركبة التابعة للشرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.