التحرير | الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ -
٠٤:
٠٩ ص +02:00 EET
علي عبد العال
في إطار متابعتها لدور الهيئة التشريعية، وحرصها على تمكين المواطنين من متابعة أداء ممثليهم المنتخبين أصدرت ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التقرير الثاني لمتابعتها أداء مجلس النواب الذي يغطي الفترة من أول فبراير وحتي 10 مارس لعام 2016 ..
ناقش التقرير الدور التشريعي للبرلمان خلال فترة الرصد، وهو الدور الذي اقتصر على مناقشة لائحة المجلس التي شهدت خلافات بين النواب خاصة فيما يتعلق بالحد الأدنى لتشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب والائتلافات، والتي انتهت بإقرار اللائحة على أساس تشكيل الائتلاف من 25% من الأعضاء كحد أدنى، عضوين للهيئة البرلمانية للحزب كحد أدنى.
كما تعرض التقرير للخلافات التي شهدها مجلس النواب والتي كان ابرزها اسقاط عضوية احد النواب بسبب مخالفته للأعراف البرلمانية، وأوقف المجلس نائب آخر لدور انعقاد كامل على خلفية ضربه زميل له في المجلس بالحذاء وهو ما اعتبره المجلس مخالفة جسيمة للأعراف والآداب العامة.
كما عرض التقرير اهم النشاطات الخارجية التي قام بها المجلس حيث التقي رئيس المجلس العديد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة والتقى الرئيس الصينى ورئيس جمهورية العراق ورئيس مجلس الدوما الروسى ، وسافر على رأس وفد برلماني لسويسرا للمشاركة فى مؤتمر للاتحاد البرلمانى الدولى، ثم إلى بولندا للمشاركة فى أعمال الجمعية البرلمانية لمجموعة البحر الأبيض المتوسط.
وخلص تقرير ماعت إلى أن البرلمان لم ينجز شيء خلال الفترة التي يغطيها التقرير باستثناء اللائحة الداخلية للمجلس والتي تم إرسالها لمجلس الدولة لمراجعتها.
كما كشف التقرير عن بروز الدور الخدمي للنواب لغياب المجالس المحلية، ارتفاع عدد المشادات الداخلية في المجلس نتيجة حالة التخبط الذي تشهده أروقة المجلس خاصة في الجلسات العامة، وتخلف عدد كبير من النواب عن المشاركة في الجلسات حيث أن المجلس لم يجتمع بكامل هيئته منذ أول اجتماع له في العاشر من يناير من هذا العام وحتى الآن وكان متوسط الحضور لا يزيد عن 490 نائب.
![](images11/information.png)
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.