قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن دير أنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان ليس ديرًا، وأن سكانه ليسوا رهبانًا، وأنا مسئول عن هذا الكلام.

 

وأضاف، اليوم خلال إجابته على أسئلة أحد الشباب فى الملتقى السنوى الثالث للشباب المغتربين بوادى النطرون، الذى نقلته قناة الكنيسة، أن أى مكان لا تعترف به الكنيسة كدير لا يجب أن نزوره أو نتضامن معه.

 

ورد رهبان دير وادى الريان بنشر وثيقه يعترف فيها البابا بالدير فى 2012  وهى بشهادة صادرة بتوقيعه وبختمه يعترف بالدير رسميا وبتاريخه واثاره  وتجديده ورهبانه ورئيسه  ويعين ممسئولا عنه  . 

 

ونشر الرهبان  صورة شهادة البابا الرسمية , التى يقول فيها 

" تشهد بطريركية  الاقباط الارثوذكس  بأن دير الانبا مكاريوس  السكندرى بوادى الريان  بمحافظة الفيوم  " دير ايرى  وتم تجديد وتعمير الدير رهبانيا  فى عام 1960 ويراسه نيافة الانبا ميخائيل مطران اسيوط وتوباعها  , ومسئول الدير  الرسمى فى المعاملات  الرسمية هو الراهب  اليشع المقارى  وهو المتحدث باسم الدير مع كل الجهات الرسمية  وهذه شهادة من الكنيسة القبطية  لتقديمها  الى الجهات الرسمية 

وتفجرت ازمة الدير بسبب شروع الدولة بشق طريق يقطع داخل الدير لربط الزعفرانه والضبعة ولكن الرهبان رفضوا مؤكدين ان الدير اثرى باعتراف وزارة لاثار ويملكون اوراق تثبت ذلك.