كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة اعتادت رسامة الكهنة في الصوم الكبير وكيف أن الكاهن لكي تثمر خدمته يجب أن يعيش حياة التوبة الدائمة، ويجب أن يكون الكاهن قوياً بتوبته الخاصة مثلما كان أبونا بيشوي كامل وأبونا ميخائيل إبراهيم، ووجه قداسته رسالة للمرشحين الذين سيتم رسامتهم وللآباء الكهنة كن يقظاً ساهراً على نقاوة قلبك كل يوم فالكاهن عمله الأول هو التوبة.

أضاف البابا تواضروس، في كلمته اليوم، الجمعة، بعد إنجيل قداس سيامة الأربعة عشر كاهن الذين سامهم صباح اليوم لكنائس الإسكندرية، أن العمل الثاني للكاهن هو أمانته في كل معاملاته وعلاقاته وأمانته تجاه كنيسته وعقيدتها وتاريخها وطقوسها، وكذلك أمانته في خدمته لشعبه، وأيضاً أميناً تجاه أسرته زوجته وأولاده.

شدد البطريرك في كلمته على أن الكهنوت تكليف وليس تشريف فهو مسؤولية سيحاسب عنها أمام الله، لافتا إلى أن الأمر الثالث طاعة الكاهن فالكاهن الذي يدبر الكنيسة ويقودها يجب أن يكون ملتزماً بألا يخدم بفكره الخاص بل يرجع للمرشدين لتدبير خدمته ولا يعمل بفكره الخاص.

وتابع: أن الأمر الرابع هو جدية الكاهن في قراءاته ودراسته وافتقاده للشعب وجديته في التزامه بمواعيده وكل شيء، كما أوصاهم بالاهتمام بخدمة الصغار في مدارس الأحد لأنهم مستقبل الكنيسة.