أوضحت منظمة العفو الدولية بإيطاليا، إن تعليق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، "غير حماسية".

 وقال ريكاردو نورى، المتحدث باسم المنظمة خلال بيان له، إن خطاب السيسي حول الوصول لحقيقة مقتل ريجينى، كان غير حماسياً.. لا أحب تركيزه فقط على المخاطر التى من الممكن أن تحدث بين مصر وإيطاليا بسبب هذه القضية.

 وتابع: خطاب السيسي يدل أيضاً أنه يبرر موقف مصر، ويعانى ضغوط دولية حول مقتل ريجينى، فالاتهامات التى وجهها الرئيس لأعداء مصر تكشف أنه يتبنى موقف دفاعى، منتقدا عدم مناقشة ما أسماه بانتهاكات حقوق الإنسان فى مصر، خلال حوار السيسي مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية.

وكان قد أكد الرئيس للشعب الإيطالي أن هذا حادث مقتل الطالب كان صادماً للشعب المصري مثلما كان بالنسبة لهم، منوهاً إلى أن علاقات الصداقة بين الشعبين ممتدة وتاريخية، وإلى أن مصر حريصة على توفير الأمن والحماية لكافة زائريها، ومن بينهم الإيطاليون.

كما أوضح الرئيس أن توقيت هذا الحادث يطرح العديد من الأسئلة، ومن بينها توقيت الكشف عن الحادث أثناء زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية لمصر على رأس وفد من ممثلي مجتمع الأعمال الإيطالي وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخماً سياسيا واقتصاديا غير مسبوق، وما إذا كانت هناك أطراف لديها مصلحة لعرقلة هذا التعاون، فضلاً عن كيفية تعامل الجانبين المصري والإيطالي مع هذا الحادث وأهمية تفويت الفرصة على تلك الأطراف.