كنا نقف هناك ، منذ زمن ليس ببعيد ، توشحنا بالأسود ، انتحبنا حد الإنهاك ، وتألمنا حد الإعياء ، ومنا من ترقب شاشات التلفزيون كيف كانت الثلاث ايام تمر فى ذهول وهو بكامل حلته على الكرسى المرقسى ، كان حباً كلنا شعرنا بهذا ، نراه يكلمنا لكن بلغة الروح.

 

كنا نتمهل الأيام حتى لا تمر سريعاً ما زال هناك وقت حتى يظل البابا لفترة اطول على كرسيه المرقسى ، حتى فى يومه الرابع يوم دفنه والصلاة عليه ، كلنا نتذكر تلك الكلمات الأخيرة التى ودعنا بها من طقس دفن الأباء البطاركة ، ظل معنا طيلة هذا اليوم حتى دخوله إلى قبره بدير الأنبا بيشوى ، ونعلم ان القبر اغلق على جسده ولكنه لم يغلق على روحه التى تسكن كل فرد فى مصر من تعاليمه ووطنيته ، فكما اثر رحيله على المواطن البسيط ، فقد تأثر العالم اجمع برحيل البابا شنودة المعلم ، ولك أن تعلم وتتذكر هكذا نعى ورثا العالم قداسة البابا شنودة الثالث ذهبى الفم ومعلم الأجيال. 

 

البابا شنودة الثالث كان من اهم الشخصيات العالمية الروحية التى فقدها العالم فى ظروف صعبة ومعقدة 

 

البابا شنودة الثالث سيكون خالداً فى نفس كل من عرفه 

 

نشعر بالحزن لما علمنا به من رحيل البابا شنودة الثالث، الزعيم الروحى المحبوب للأقباط المسيحيين فى مصر وداعية التسامح والحوار الدينى 

 

البابا شنودة الثالث قائد محترم ، صاحب رؤيا ، وكان يدعوا إلى التسامح والحوار بين الأديان

البابا شنودة الثالث قائد وطنى ودينى محترم ، دافع على الدوام عن الحرية الدينية وحرية المعتقد 

 الأقباط فقدوا بطريركهم فى الوقت الأكثر صعوبة من تاريخهم 

 

زعيم محبوب ومحترم للكنيسة القبطية الأرثودكسية والذي قاد مجتمعه بثبات فى وقت واجة العديد من التحديات 

 

****

البابا شنودة الثالث كان مثالاً للرجل الذى يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان 

 

أن الفقيد كان قامة كنسية وسياسية كبيرة قدم الكثير لبلاده والإنسانية حيث كان رمزا للسلام والمحبة ويؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان

 

البابا شنودة كان رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر وكان يعمل على الدوام لصالح الوطن وكان يحمل علم الوطنية المصرية، ويعمل على الوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن

 

لقد كان قداسته رمزا دينيا كبيرا وقامة مصرية عظيمة حملت هموم المصريين والعرب جميعا وعاش بإيمانه العميق مدافعا عن الوحدة الوطنية ، وعن القضايا العربية ، وعن روح التسامح والمحبة والحوار بين أتباع الديانات السماوية

 

 فقدنا قيمة كبيرة، وحبرا جليلا، وشخصية وطنية حظيت بتقدير كل المصريين مسلمين وأقباطا، واحترام المجتمع الدولى والشخصيات العالمية

 

البابا شنودة أفنى حياته فى خدمة وطنه بكل إخلاص ، وفى خدمة دينه وأهل ملته

 

البابا شنودة كان يد تمتد لتحمي مصر من صواعق الفتنة

 

"البابا شنودة عبقري المودة لأنه جعل من هذه الكلمة البسيطة منهج لحياتنا وعلاج للكره"

 

حافظ على الهوية الوطنية للكنيسة المصرية وتقاليدها القديمة، نصر القضية الفلسطينية، ورفض ذهاب الأقباط إلى القدس، كما أنه كان رجل مثقف ووطني

 

 البابا شنودة كان مصريا عظيما ورمزا فى تاريخنا الحديث

 

مصر فقدت البابا شنودة فى ظروف تحتاج فيها لحكمته

 

وفاة البابا شنودة فاجعة ومصاب جلل

 

 البابا شنودة حافظ على روح التواؤم بين المصريين