كتب – نعيم يوسف

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه لا يوجد في القرآن نصًا بمعاقبة من يترك دينه، لافتًا إلى أن هناك بعض الأحاديث التي أمرت بمعاقبة من يترك الإسلام ثم يحاربه.

وقال "الطيب" في إجابة على سؤال حول حد الردة في الإسلام، خلال تصريحات في البرلمان الألماني، اليوم، الثلاثاء، إن "القرآن لا توجد فيه عقوبة لمن يترك دينه"، ولكن هناك أحاديث تقول على أن من ينشق على الإسلام ويحاربه "هو من يعاقب".

وأشار الإمام الأكبر إلى أنه "عندنا قنوات في مصر تعرض الإلحاد ولا أحد يقول لهم أين أنتم"، مضيفًا: "ولو كان هذا الكلام يطبق ما كان يترك هؤلاء".

أما عن تطوير الخطاب الديني كما فعلت المسيحية لإعلاء قيمة الإنسانية، فقد أكد الإمام: "لا أتحدث عن المسيحية ولكن عن الإسلام"، لافتًا إلى الإسلام فيه نوعان من الأحكام، الأولى حاسمة قاطعة لا تتغير ومعظمها في العبادات، لأنها لا تصطدم بشيء.

وأضاف، أن "هناك أحكام أخرى تتعلق بالحالات الاجتماعية مثل أنماط الزي والأكل والشرب والنظام الاقتصادي والسياسي وقد تركها الإسلام مفتوحة لكي يوفقوا أوضاعهم".