رفض إقامة مؤتمرًا دوليا للسكان في مصر.. ومسابقة ملكة جمال مصر
كتب – نعيم يوسف
تمر غدًا الأربعاء، الذكرى التاسعة عشر لرحيل شيخ الأزهر السابق، جاد الحق علي جاد الحق، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أبرز 15 معلومات عن الرجل الذي كانت له العديد من المواقف الحادة في مختلف القضايا.
1- ولد جاد الحق علي جاد الحق، في طرة بمحافظة الدقهلية يوم 5 أبريل عام 1917، وقد تلقى تعليمه الأولي في قريته بطره والتحق بالمعهد الأحمدي بطنطا، وأنهى المرحلة الابتدائية به، وانتقل إلى المرحلة الثانوية، واستكملها في القاهرة في معهدها الديني بالدَرَّاسَة.
2- تخرج من كلية الشريعة عام 1944، وحصل على الشهادة العالمية، ثم نالَ تخصص القضاء بعد عامين من الدراسة، حسبما كان يقضي نظام الأزهر وقتها.
3- عمل "جاد الحق" في المحاكم الشرعية عام 1946، وبعدها عمل أمينًا للفتوى بدار الإفتاء المصرية عام 1953، وبعدها بعام عاد للعمل قاضيًا في المحاكم الشرعية عام 1954.
4- في عام 1956 عمل جاد الحق في المحاكم المدنية وظل يعمل بالقضاء حتى تم تعيينه مستشارا في محكمة الاستئناف عام 1976، وخلال هذه الفترة كان الحاجب الخاص به هو والد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
5- ساعد الشيخ جاد الحق، حاجبه في إلحاق ابنه في الكلية الحربية، وهو ما لم ينكره الرئيس السابق، حيث كان يحترمه لدرجة كبيرة.
6- عام 1978 عينه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مفتيًا للديار المصرية، حيث عمل على اختيار الفتاوى ذات المبادئ الفقهية، وجمعها من سجلات دار الإفتاء المصرية، ونشرها في مجلدات بلغت عشرين مجلدًا، وقد ضمت المجلدات الثامن والتاسع والعاشر من سلسلة الفتاوى اختيارات من أحكامه وفتاواه، وتبلغ نحو 1328 فتوى في الفترة التي قضاها مفتيًا للديار المصرية.
7- في عام 1982، عُين وزيرًا للأوقاف، وقد ظل بهذا المنصب شهورًا قليلة، حتى تم اختياره شيخًا للجامع الأزهر في 17 مارس عام 1982.
8- ترك العديد من المؤلفات أهمهما: "الفقه الإسلامي مرونته وتطوره"، "بحوث فتاوى إسلامية في قضايا معاصرة"، "رسالة في الاجتهاد وشروطه "، "رسالة في القضاء في الإسلام"، "مع القرآن الكريم"، "النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن"، "الدعوة إلى الله"، و"كتاب ونفس و ماسواها".
9- حصل على العديد من الجوائز، وهي: "وشاح النيل"، من مصر وهو أعلى وشاح تمنحه الدولة، وحصل أيضًا على وسام "الكفاءة الفكرية والعلوم" من الدرجة الممتازة من المغرب، كما حصل على "جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام" سنة 1995.
10- من أشهر مواقفه معارضته لمسابقة اختيار ملكة جمال مصر، والتي وصفها بأنه "عبث"، وأنها "عودة مقنعة تحت ستار الرق والنخاسة وهذا ما يرفضه الإسلام وتعاليمه".
11- أفتى بحرمة فوائد البنوك، واعتبرها "ربا"، وطالب بالتعامل بالاقتصاد الإسلامي.
12- رفض قرار الكونجرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس الشريف مؤكدا أن القدس مدينة إسلامية.
13- عام 1994 خاض معركة شديدة، وتمكن من منع مؤتمرًا دوليًا للسكان، لأنه كان سيناقش بعض القضايا التي اعتبرها مخالفة للإسلام، مثل الاجهاض، وغيرها من القضايا.
14- تعليقًا على موقف شيخ الأزهر الرافض للمؤتمر السكاني، قال الرئيس الأسبق مبارك أنه لن يوافق إلا على ما يوافق عليه شيخ الأزهر.
15- توفى في 16 مارس عام 1996، عن عمر يناهز التاسعة والسبعين متأثرًا بأزمة قلبية.