كشف الكاتب والباحث كمال زاخر، العديد من الحقائق التاريخية الهامة عن علاقته مع مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، لافتًا إلى أنه تتلمذ على الاجتماعات التي كان يقيمها المتنيح يوم الجمعة، ثم تغيرت إلى يوم الأربعاء.
كما كشف "زاخر" خلال لقائه مع برنامج "شاهد على العصر" الذي يقدمه هاني رمسيس المحامي، على شاشة الأقباط متحدون، أنه دافع عن أحد الآباء الكهنة في مقالاته، فصدر قرارًا من البابا شنودة بحرمانه من الخدمة في كنيسة القللي، ولكنه سمح له بالتناول لأنه كان مختلفا مع البابا وليس الكنيسة.
ولفت "زاخر" إلى أنه كتب خطابا للرئيس مبارك بعد توليه الحكم، معربا عن أمنيته في الإفراج عن قداسة البابا شنودة، وبعد أسابيع جاء له شخصين من أمن الدولة، وبعدها ذهب إلى مقر أمن الدولة والتقى أحد الضباط لمدة ستة ساعات، حيث أكد خلال هذه المقابلة أن ولائه للوطن وللكنيسة.
وشدد "زاخر" على أنه منذ هذه الوقفة علمت أن الوقوف مع الكنيسة أمرا لا يقبل الجدل.