الأقباط متحدون - أجراس الأحد ترصد بطاركة الكنيسة باسم شنوده.. أولهم هرب للصحراء وثانيهم محب للمال وثالثهم حكيم ومحب لوطنه
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦ | ٤ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أجراس الأحد ترصد بطاركة الكنيسة باسم شنوده.. أولهم هرب للصحراء وثانيهم محب للمال وثالثهم حكيم ومحب لوطنه

البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث

كتب – محرر الأقباط متحدون

تناولت صفحة أجراس الأحد الأسبوعية بجريدة الجمهورية، الحديث عن مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث في ذكراه الرابعة، واصفة إياه بأنه البطريرك الذي قاد الكنيسة في تواضع وأرتبط بقضايا الوطن.

وتابعت الصفحة، أن اسماء البطاركة الثلاث الذين أعتلوا الكرسي البابوي أختلفت سيرتهم اختلافًا كبيرًا، حيث عاني أولهم ظلم الحاكم، بينما عانت الكنيسة من حدة طباع ثانيهم وحبه للمال، وقاد الثالث الكنيسة بحكمته إلى الاستقرار والتطور مع الارتباط الشديد بقضايا الوطن.

البابا شنودة الأول.. هرب للصحراء من بطش الخليفة
وأستطردت أن البابا شنودة الأول جاء بطريركًا للكنيسة في عهد يزيد بن عبدالله والي مصر، في عهد الخليفة العباسي المنتصر بالله، الذي فرض عليه الوالي دفع خمسة آلاف دينار، لم يتمكن البابا من دفعها فهرب إلي الصحراء، فاستباح الوالي الكنائس والأديرة ونهبها، وعندما تولي الخلافة المعتز بالله أمر بإرجاع كل ما تم سلبه.

البابا شنودة الثاني.. محبًا للمال وحاد الطباع
أما البابا شنودة الثاني، كان حاد الطباع، محبًا للمال، حتى أنه أصدر قرارًا بأن تؤول مقتنيات الأساقفة للبطريركية بعد وفاتهم.

البابا شنودة الثالث.. الرجل الحكيم الوطني
وتحدثت الصفحة عن البابا شنودة الثالث إنه قائد كنسي عظيم، قاد الكنيسة بحكمة وتواضع وكانت الثمرة ازدهارًا ونمو في جميع المجالات، مشددة على حبه للوطن وقيادته للكنيسة وأزماتها من منطلق وطني.

لافتة إلى الواقعة التي كاها مثلث الرحمات عن طفولته وكيف أرضعته جارته المسلمة مع أبنائها بعد وفاة أمه بثلاثة أيام من مولده، ومقولته الشهيرة "أنا مسيحي تجري في عروقي دماء مسلمة".

وعددت الصفحة إنجازات مثلث الرحمات، حيث تم في عهده سيامة أكثر من 100 أسقف، بينهم أول أسقف للشباب. وأكثر من 400 كاهن وعدد كبير من الشمامسة داخل مصر وخارجها.

وتناولت الصفحة علاقة البابا الراحل بالرئيس الراحل أنور السادات، واصفة إياها بأنها علاقة أفتقرت إلى أبسط مقومات الاستقرار، وكانت عوامل إنهيارها كامنة بداخلها، وفي طبيعة التركيبة النفسية والشخصية للرئيس والبطريرك.

مشيرة إلى الصراع بين الرئيس والبطريرك الذي وصل مداه بنفى البابا شنوده.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter