الأقباط متحدون | الجزيرة قناة الردح والردح الأخــر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٢ | الثلاثاء ٢ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٣بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجزيرة قناة الردح والردح الأخــر

الثلاثاء ٢ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ألبير ثابت
اعتادت قناة الجزيرة منذ تأسيسها على برامج حوارية ساخنة لم يألفها العرب من قبل ، الأمر الذي ميزها عن غيرها بخاصية أنها لا تعرض الأفلام والأغاني والمسلسلات ، لهذا قيل عنها محطة مستنسخة وتحاول تقليد بعض القنوات الأجنبية كقناة السي أن أن ، وإنها تمول من قبل ميزانية خاصة من جهات عليا في دولة قطر .
وقد عبر الكثيرين من المثقفين والمستنيرين عن استيائهم من ذلك المسلك غير المهني والقانوني وغير الأخلاقي من قناة الجزيرة التي لوحظ عليها التعمد لإثارة القضايا الحساسة بهدف إيقاع الفتنة وإشعال المعارك بين العرب ومختلف التيارات.. وأليكم بعضاً من أساليبها الاستفزازية والتي تدل على عدم المصداقية واحترام عقلية المشاهدين  :-

-    تحاول قناة الجزيرة دائماً بث بعض الأخبار المسمومة والكاذبة بين فترة وأخرى لتفجير الصراعات بين الدول العربية ، فلا تكاد تظهر بوادر أي خلاف بين دولتين عربيتين حتى تنفرد الجزيرة بتغطيه إعلاميه كبيرة لهذا الخلاف وتنتقى نوعيه من الضيوف من طرفي الخلاف تتميز بتطرفها وعلى الهواء مباشرة لتشتعل نيران ذلك الخلاف حتى يتحول إلى معركة إعلاميه تبث على الهواء مباشرة لتزيد من حدة ذلك الخلاف حتى يتحول إلى خصومه بين طرفيها ، وكأن الهدف ليس مجرد متابعه الحدث بل المشاركة في صنعه وخير دليل ما لوحظ في تغطية القناة في الأزمة المصرية الجزائرية أثناء المباريات الكروية لترسيخ العداء بين الدول العربية ، كذلك الخلاف الذي حدث بين ولى العهد السعودي والرئيس الليبي والذي أدت طريقة تغطيه قناة الجزيرة لتحوله إلى معركة وخصومه بين ليبيا والسعودية .

-    لم نشاهد على مدار سنوات طويلة قيام هذه القناة التحريضية بعرض قضاياها الداخلية وسبل معالجتها أو حديث على سبيل التلميح لمفكر قطري له ثقل اجتماعي يتكلم عن أمورها الشائكة والمتعددة كالصراع على الحكم في قطر والطريقة التي وصل بها الحاكم الحالي للحكم بإزاحة أبيه... هل يستطيع أي أعلامي في أي برنامج أن يتحدث عن زواج الشيخ يوسف القرضاوي بواحدة  يكبرها في العمر بأكثر من نصف قرن ؟! ... وغير ذلك من قضايا لا تناقشها الجزيرة القطرية التي تسمح لنفسها فقط عرض برامج تناقش أدق الخصوصيات داخل الدول العربية الأخرى .

-    على مستوي القضايا الخارجية هل ناقشت القناة يوماً في أي برنامج قضايا حساسة كاحتلال إيران لجزر دولة عربية شقيقة !! . لماذا لا تتحدث قناة الجزيرة عن التطبيع بين قطر وإسرائيل ؟!! ...  وتفتح حنجرتها مع مقاومة الشيخ حسن نصـر الله ( ابن إيران البار ) بينما لم تتحدث في نفس التوقيت عن قيام طائرات النقل الأمريكية الضخمة ، انطلاقا من قواعد عسكرية بقطر محملة بالقنابل الذكية إلي إسرائيل دون توقف .

-    تتكلم الجزيرة في برنامج الرغي والرغي الأخر عن الصمود العربي ولم تتحدث عن انبطاح وزير خارجية قطر لأمريكا وإسرائيل ويدعي أنها  مع الوحدة العربية ونراها تمعن في إشعال الفتن بين الدول العربية .

-    إن قناة الجزيرة بكل أسف دأبت على مهاجمة مصر خصيصاً سواء على الشاشة مباشرة أو من خلال موقعها باستضافة نوعية معنية من الكتاب العرب الراقصين على كل النغمات والباحثين عن الشهرة ، والريالات القطرية لتشويه صورة مصر بأي شكل .

-   وظفت قناة الجزيرة مواهب شيوخ البيزنس والتكفير للتحقير وتسفيه الآخر أو لإثارة النعرة الطائفية ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي يلعب على الحبلين ويصدر فتاوى متناقضة وتتعارض مع أسس العقيدة مثل دعوته بمنع الاحتفال مع الأقباط بعيد الميلاد طالباً من المسلمين كافة إلى مقاطعة هذه الاحتفالات، وعدم المشاركة بها، وتحريمها شرعاً، ونهى تقديم التهاني للمواطنين المسيحيين على مرأى ومسمع من الجميع، ولا ندري ما هي القوة أو الشرعية القانونية التي تدفعه لإطلاق مثل هذه التصريحات وبدون أي شعور بالحرج أو المسؤولية ، في الوقت نفسه يصدر فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك قرار جمهوري بجعل هذا اليوم إجازة رسمية في مصر لمشاركة المسلمين لأخواتهم الأقباط في هذا اليوم المبارك .

-    إن قناة الجزيرة الفضائية منذ ظهورها تفانت بالعمالة لإسرائيل ، حتى أن بعض كبار موظفيها في لندن قيل عنهم أنهم هم من المخابرات الإسرائيلية والبريطانية .

     لهذا نري بأن قناة الجزيرة منبر سام يقتل بنعومة حتى لا يكاد المقتول يحس بسريانه في جسده إلا عند ما يري عزرائيل




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :