زهير دعيم
وطني
يا همسةً عُلويةً
غنّاها الهزارْ
وطني يا شذا المجدِ
من نفح العرارْ
يا أملاً
زرعتْه السواعد
في الليالي والنهارْ
غرِّدْ
في عتمِ وجداني
وزوبعْ
في ضمير الحِسّ
في عرضِ كياني
ولوّن أفقي الغافي
بلونِ الشّمسِ...
بأمجادِ الزّمانِ
***
وطني
أحملكَ في قلبي عِشقًا
وطني
أرسمكَ في شِعري غَسَقًا
وأغمض عينيَّ على طيفكَ ألاحلى
لعَلِّي أنام
فوق أرض جدودي
فوق بيدري
وبيارتي ويافا والمهد
وأشواك حدودي
فوق لون الورد
يشرب من خدودي !!
***
وطني
يا ملاذًا
زارته الشمس في وقت الغروب
وطني
يا ملاكًا
هزَّه الحُبُّ
فَلاذَ بالهروب
يبحثُ عن أحبةٍ
خلف الجبال
خلف رُبى النسّرين
في صمت الظلال
***
وطني
أنتَ منّي القلبُ والشِّعرُ الصبيب
أنت عشقي
أنت حُبّي والنصيب
أنتَ
في سمائي نجمةٌ
ترصدُ الأيامَ
والآتي القريب