قامت السلطات الأمنية السعودية الجمعة 11 مارس/آذار، بتصفية 6 أشخاص قتلوا أحد أقاربهم، وهو جندي سعودي، رميا بالرصاص بعد أن بايعوا زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الداخلية: "قتلت قوات الأمن الرجال الستة بعد أن رفضوا الاستسلام وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة".
ولم يتضح ما إذا كان الأشخاص الستة تصرفوا بأوامر من قيادات "داعش" أو من تلقاء أنفسهم.
هذا وأظهر تسجيل فيديو نشر الشهر الماضي قيام المشتبه بهم بإطلاق النار على رجل يدعى بدر الرشيدي وهو أحد عناصر قوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن أجهزة الأمن رصدت عددا من المطلوبين المتورطين في جريمة القتل العمد قرب محافظة عقلة الصقور في منطقة القصيم وهم متجهون في سيارة باتجاه منطقة حائل.
وأضاف المتحدث أن المشتبه بهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية عند استشعارهم متابعة رجال الأمن لهم، مشيرا إلى أن القوات السعودية كثفت عمليات المسح الجوي، وقامت بحصار الأشخاص الستة في منطقة جبلية تقع بالقرب من سد قرية المستجدة عند حدود محافظة الغزالة في منطقة حائل.
وأفاد المتحدث باسم الداخلية السعودية بأنه وجهت عدة نداءات للمطلوبين لتسليم أنفسهم، إلا أنهم واصلوا إطلاق النيران بشكل كثيف، مؤكدا أن رجال الأمن تعاملوا مع الموقف وقتلوا المسلحين الستة فيما لم يصب أي من عناصر الأمن في المواجهة، حسب تصريحاته.
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات وعمليات إطلاق نار في السعودية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أدت إلى مقتل قرابة 50 شخصا.