قال الدكتور خالد وصيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن ما ظهر في الصور من انخفاض منسوب المياه ليس له علاقة بسد النهضة الأثيوبي، وإنما ينخفض ويرتفع وفقًا للاحتياجات.

وأضاف وصيف، في تصريحات صحفية، أن ذلك يرجع إلى أن الزراعة الآن في أدنى احتياجاتها من المياه، لافتًا إلى أن جميع محطات مياه الشرب تعمل بكامل طاقتها.

وتابع أنه لا يوجد نقص في مخزون المياه ببحيرة السد العالي، مشيرًا إلى أن مواسم الزراعات هي المتحكم الرئيسي في حجم منسوب المياه الذي تحدده وزارة الري، بمعنى أن منسوب المياه الذي يتم ضخه من البحيرة يزداد بزيادة احتياجات الزراعة من المياه ويقل بانخفاضها.

وتداولت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، صورًا توضح انخفاض منسوب مياه النيل وظهور جزر لأول مرة بوسط النيل، ما أثار تخوفات وذعرًا لدى المواطنين بسبب علاقة هذا الانخفاض بسد النهضة الإثيوبي.