الأقباط متحدون - البابا تواضروس: الكنيسة مكان لغسل الأقدام
أخر تحديث ٠٣:١٨ | الاربعاء ٩ مارس ٢٠١٦ | ٣٠ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

البابا تواضروس: الكنيسة "مكان لغسل الأقدام"

 البابا تواضروس: الكنيسة
البابا تواضروس: الكنيسة "مكان لغسل الأقدام"
كتب – نعيم يوسف
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأربعاء، العظة الأسبوعية، من كنيسة القديس مار مرقس الرسول في شبرا مصر، حيث تحدث عن "السراج في حياة الإنسان". 
 
واستهل البابا عظته بتهنئة الشعب بمناسبة الصوم المقدس، لافتًا إلى أنه يطلق عليه "ربيع السنة"، معربًا عن شكره لأسقف الإيبارشية وشعب الكنيسة. 
 
وقال البابا إن السراج في حياة الإنسان هو نعمة العقل، لأن العقل هو "نور الإنسان"، ولذلك تهتم به المجتمعات المقدمة، مشيرًا أيضًا إلى أن الصليب أيضا يرمز إلى السراج، والنور، لافتًا إلى الصليب من النور للملك قسطنطين وسمع صوتًا يقول له: "بهذا تغلب". 
 
ولفت البابا أيضًا إلى أن الكتاب المقدس أيضًا هو سراج للإنسان، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي"، بالإضافة إلى رمزية الكنيسة، حيث أن "الكنيسة المقدسة هي سراج للبشرية"، فهي مكان للخدمة وإن شئتم الدقة فهي "مكان لغسل الأقدام" –في إشارة إلى ما فعله المسيح مع التلاميذ-. 
 
وأضاف البابا متسائلا: هل نعم الله التي يعطيها لك تستخدمها؟؟ لافتًا إلى كل من له سيُعطي، وهؤلاء هم الذين يعطون النعمة التي يأخذونها، وأما من ليس له سيؤخذ منه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ينطبق على الجميع. 
 
وأشار البابا إلى أن هذا الصوم هو صوم للتوبة، داعيا الجميع إلى أن يطلبوا من الله لكي يكونوا سراجا لأسرهم ومحيط عملهم، والتراجع عن الصفات التي لا ترضي الله. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter