الأقباط متحدون - تعرف على أسباب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد تاريخ من النضال
أخر تحديث ٠٤:٥٥ | الثلاثاء ٨ مارس ٢٠١٦ | ٢٩ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تعرف على أسباب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد تاريخ من النضال

 تعرف ليوم العالمي للمرأةعلى أسباب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد تاريخ من النضال
تعرف ليوم العالمي للمرأةعلى أسباب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بعد تاريخ من النضال
 كتب – محرر الأقباط متحدون
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة والموافق 8 مارس من كل عام، كتقدير لدور المرأة في مختلف نواحي الحياة، والاحتفاء بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء التي حصلت عليها عقب عقود من النضال السلمي.
 
وكان للحركة العمالية في اليوم العالمي للمرأة بداية القرن العشرين آثارها التي أدت إلى الاحتفال بهذا اليوم، وذلك إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، في باريس عام 1945م، فكان أول احتفال باليوم العالمي للمرأة، رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
 
سبب تخصيص 8 مارس للاحتفال باليوم العالمي للمرأة
كان الاسم الأصلي لهذا اليوم هو "اليوم العالمي للمرأة العاملة" قبل أن تعتمده  الأمم المتحدة رسميًا في 8 مارس 1975، وتدعو الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة.
 
حيث لم يتم تخصيص ذلك اليوم للاحتفال الرسمي إلا بعد سنوات طوال لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة إلا سنة 1977م وأصدرت المنظمة الدولية قرارًا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس.
 
وتحول ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن، وتقول الرواية أنه في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية وفي 8 مارس 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعًا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار «خبز وورود».
 
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع وشكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف وقد رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب.
 
المرأة حول العالم تحتفل به
بدأ الاحتفال بأول يوم وطني للمرأة في كامل الولايات المتحدة في 28 فبراي ، وظلت المرأة تحتفل بعيدها حتى عام 1913 في كل آخر يوم أحد من شهر فبراير.
 
وفي شهر أغسطس من عام 1910 تم تنظيم أول مؤتمر دولي للنساء في كوبنهاغن شاركت فيه 100 امرأة من 17 دولة وذلك قبيل انطلاق المؤتمر الثاني للاشتراكية الدولية الذي كان على جدول أعماله مناقشة شؤون المرأة العاملة، وبمبادرة من الناشطة الاشتراكية الألمانية كلارا زيتكين تمت الموافقة على مقترح الاحتفال بعيد المرأة العالمي رغم أنه لم يكن ليتم بعد تحديد يوم لهذا الاحتفال كتقليد سنوي.
 
الاحتفال به في ألمانيا وسويسرا
وكان الاحتفال بيوم المرأة العالمي في كل من ألمانيا والدنمارك وسويسرا والنمسا في 19 مارس ابتداء من عام 1911.
 
المرأة الروسية
وبدأت المرأة الروسية تحتفل باليوم العالمي للمرأة في أول يوم أحد من شهر فبراير منذ عام 1913، وفي عام 1917 اشتعلت الاحتجاجات النسوية في روسيا من أجل "الخبز والسلام"، وهذا غير من تاريخ الاحتفال بيوم المرأة ليوافق تاريخ 8 مارس، حيث منحت الحكومة المؤقتة حينها المرأة الروسية حقها في التصويت، ومنذ ذلك الحين أخذ يوم المرأة بعدًا عالميًا جديدًا بالنسبة للمرأة في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء.
 
في عام 2000 أصبح يوم المرأة العالمي عطلة رسمية للنساء فقط في العديد من الدول مثل أفغانستان و أرمينيا و روسيا وبوركينا فاسو و الصين و كوبا وجورجيا و غينيا و إريتريا وكازاخستان و مدغشقر و منغوليا وأوغندا و أوكرانيا وطاجيكستان و فيتنام، وكان هناك بعض التقاليد مثل أن الرجال يقوموا بتكريم أمهاتهم وزوجاتهم وصديقاتهم وزملائهم بالزهور أو الهدايا البسيطة.
هكذا كانت وهكذا أصبحت رحلة نضال المرأة حول العالم للحصول على حقوقها بمساواة مع الرجل.. كل عام والمرأة حول العالم بكل الخير.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter