أكد كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إسرائيل لا زالت المتهم الأول، في عملية اغتيال الناشط عمر النايف في السفارة الفلسطينية بالعاصمة البلغارية صوفيا، كاشفًا النقاب عن تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في ملابسات استشهاده.
وقال الغول، في تصريحات لـ"موقع 24" الإماراتي: "نحن بانتظار تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية، للكشف عن ملابسات اغتيال الرفيق عمر النايف، ونحمّل أجهزة الأمن الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن عملية الاغتيال".
وأضاف الغول: الجبهة الشعبية تتواصل مع أجهزة الأمن البلغارية، لمعرفة ملابسات الحادث، ونحن نرفض بشكل قاطع الرواية التي تتحدث عن عملية انتحار أقدم عليها الرفيق النايف.
وكشف القيادي في الجبهة الشعبية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وافق على تشكيل اللجنة الجديدة لاستكمال التحقيق في ملابسات اغتيال النايف، بعد انتهاء عمل اللجنة الأولى.
وتحفظ الغول على اتهام السفارة الفلسطينية في بلغاريا، والسفير الفلسطيني بالمشاركة في تصفية النايف، مؤكدًا أن لجنة التحقيق ستبرز الجهات المسئولة عن عملية الاغتيال.
وشدد على أن السفارة أهملت أمن النايف ومارست ضغوطًا شديدة عليه قبل استشهاده لكي يخرج من السفارة، كما أنها لم تشكل فريقًا أمنيًا لحمايته طوال فترة وجوده داخل السفارة.
يذكر أن الناشط في الجبهة الشعبية، والمطلوب لإسرائيل عمر النايف (52 عامًا)، عثر عليه مقتولًا نهاية الشهر الماضي، داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، بعد احتمائه فيها لشهرين، عقب طلبإسرائيل من السلطات البلغارية تسليمه إليها.