ويتحرك يحى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.
وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن ترصد اللقاءات السرية والمكالمات التى تدور بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، لكشف أى مخططات إخوانية تستهدف البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اعتراف المقبوض عليهم فى خلية اغتيال النائب العام السابق، بأن "يحى موسى" أكد لهم أن هناك عمليات أخرى خلال الفترة المقبلة يخطط لها، وأنه دأب على التخطيط لاستهداف الشخصيات العامة، سواء من رجال القضاء أو الشرطة أو الإعلام بهدف إثارة البلبلة، كما أنه يحرص على استهداف السفارات الأجنبية والقنصليات فى مصر، فى محاولات منه لخلق أزمات متكررة بين مصر والعديد من الدول، خاصة الغربية.
وتؤكد المعلومات أن هناك عمليات رصد ومتابعة لأية محاولات أو اتصالات يجريها القيادى الإخوانى الهارب بالخارج بالعناصر الإرهابية بالداخل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
يذكر أن الدكتور يحيى موسى طبيب وكان يعمل متحدثا باسم وزارة الصحة فى عهد حكم الإخوان للبلاد، وخرج بالعديد من التصريحات التى هاجم فيها الجيش والشرطة وقتها، وهى التصريحات التى أثارت حالة من الجدل فى الشارع المصرى، وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو هرب خارج البلاد.