كتب: عوض بسيط
 أعلنت "جميلة إسماعيل" برنامجها الانتخابي، الذي تنافس به على مقعد الفئات لدائرة "قصر النيل"، في انتخابات مجلس الشعب القادمة، مؤكدة على أنها ترشحت من أجل البسطاء الذين لا صوت لهم، ومن أجل "مصر" التي تعيش أزهى عصور الفساد والنهب المنظم، لحاضر الدولة ومستقبل الأجيال القادمة، من أجل وقف التزوير والبلطجة والتعذيب، من أجل حق المواطن في الحياة الحرة الكريمة، من أجل وطن بلا فاسدين، ولا مرتشين، ولا محتكرين.

 وأضافت أنه من أجل مجلس شعب يـُعبـِر عن مصالح المواطنين وليس مصالح النواب، من أجلكم أنتم وضد الفساد والغلاء ونهب أموال الشعب، وضد التطبيع والمطبعين مع "إسرائيل".

 وقد أكدت القيادية بـ"حزب الغد"، أنها قررت ترشيح نفسها في انتخابات مجلس الشعب 2010، في مسقط رأسها -دائرة قصر النيل- حيث نشأت وسط سكانه، وتعرفت عن قرب على أوجاع المظلومين، وناضلت من أجلهم لسنوات، مؤكدة أنها ليست سيدة أعمال تترشح من أجل الوجاهة، وليست ممـَن يقبلون أوامر الفاسدين، أو يحاولون الحصول على الحصانة البرلمانية ليواصلون فسادهم، ومنهم مـَن يترشح بناءً على "توجيهات وتعليمات" من حكومة المرتشين.

 كما أوضحت "جميلة إسماعيل" أنها رفضت "كوتة" المرأة وترشحت "فئات"، وذلك لأنها ترفض التمييز بين المواطنين، وقررت أن تتحدى ظلم "الحزب الوطني"، وفساد "نواب البلطجة"، وأن تواجه الجلادين والمرتشين وسماسرة الخدمات.

وتلخص "جميلة إسماعيل" برنامجها الانتخابي في النقاط التالية:
1-    من أجل الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ووقف سياسات الاستبداد والفساد.
2-    من أجل أجر عادل يتناسب مع غلاء الأسعار، ومن أجل وضع حد أدنى للمرتبات؛ يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ومن أجل رفع الحد الأدنى للمرتبات بما لا يقل عن 1200 جنيهـًا شهريـًا.
3-    من أجل إنقاذ التعليم بتطوير المناهج وخلق نظم تعليمية حديثة، وتطوير شامل للمدرسة والجامعة، بتوفير أعلي جزء من موازنة الدولة للتعليم والبحث العلمي؛ فأموال الشعب يجب تخصيصها لأبنائنا ومستقبلهم.
4-    من أجل وضع سياسات وتشريعات لضمان تأمين صحي حقيقي -علاج ودواء- لكل مواطن، ووضع خطط وبرامج صارمة للرقابة على كفاءة وأسعار المستشفيات، وصناعة الدواء.
5-    من أجل خفض الضرائب على الصناعة والزراعة والتعليم والصحة، وعلى المواطنين الصغار؛ التجار والمهنيين، مقابل تشريعات صارمة لوقف نهب أراضي الدولة، والمال العام، وضرائب تصاعدية تبدأ من تخفيف الأعباء على الفقراء، ثم صغار المنتجين والحرفيين والتجار والمهنيين، وتتصاعد عند أغنياء التجار والمستثمرين وأصحاب الثراء الفاحش.
6-    من أجل وقف الاحتكار بكافة أنواعه في الصناعة والاستيراد والتصدير والتجارة، خاصة في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للمواطنين، ومواد البناء؛ كالحديد والأسمنت.
7-    من أجل حماية أصحاب المعاشات والمسنين برفع المعاشات التي تضمن حياة كريمة للآباء والأمهات، وأولى الخطوات هي إعادة أموال المعاشات والتأمينات التي تم سرقتها.
8-    من أجل إعادة وزارة الداخلية لطبيعتها حسب الدستور، كهيئة مدنية في خدمة الشعب، وحماية أمن المواطنين، وخفض ميزانيتها في الموازنة العامة، وصرف الأموال على المرافق العامة -الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء- مقابل رفع موازنة التعليم والصحة والإسكان.
9-    من أجل وقف العمل فورًا -وبلا رجعة- لقانون الطوارئ، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، الذي يجعل السيطرة على الانتخابات في "مصر" لوزارة الداخلية، ويفتح باب التزوير والتعذيب والفساد.
10-    من أجل تعديلات جوهرية في الدستور؛ لإتاحة الفرصة لكل مواطن للترشيح لكافة المواقع في الدولة، ورئاسة الجمهورية، وإنهاء سيطرة الحزب الواحد، مع إنهاء العمل بقانون الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والنقابات، وقوانين الحكم المحلي التي أفسدت الحياة السياسية في "مصر".
11-    من أجل وضع تشريعات جديدة، لحماية المجتمع من أي صورة من صور الفتنة الطائفية، والتمييز بين المواطنين على أساس الدين.
12-    من أجل إنقاذ أطفال الشوارع، بوضع الخطط والبرامج والموازنات المالية، لضمان حياة إنسانية وكريمة لهم، ووضعهم على خريطة التعليم والعمل.
13-    من أجل ضمان استقلال القضاء وحيدته ونزاهته، برفع يد رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية عنه، واستقلال النيابة العامة ومنصب النائب العام.
14-    من أجل إيجاد ضمانات دستورية وقانونية، تحمي حقوق المرأة والطفل السياسية والاجتماعية، وضمان حق المرأة في تولي المناصب القيادية والنيابية والقضائية.
15-    من أجل إعلام حر، لا يخضع لسلطة الدولة، ولا يقيده رأس المال؛ إعلام يعبر عن الناس ومشاكلهم وأوجاعهم، إعلام للناس وليس للرئيس، إعلام للبسطاء وليس للحكومة، من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم.
16-    من أجل رفع يد السلطة التنفيذية عن الثقافة والإعلام، بإلغاء وزارتي الثقافة والإعلام، وتحرير التليفزيون والصحافة من السيطرة الأمنية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :