الأرصفة
حال الأرصفة ليس بأفضل من الشوارع، خصوصا أرصفة الكورنيش ويضاف إلى بلاطها المتكسر، أكوام القمامة التى تلقيها المطاعم والعائمات، حتى إن الرصيف تحول إلى «مقلب قمامة».
الكورنيش
يبدو أن أحدا قرر وضع حد أمام رغبة كل من تسول له نفسه الاستمتاع بجمال الكورنيش، فقام بسكب الزيت على السور! هل كان يفكر فى حماية ما تبقى من الكورنيش بدون كافيهات أو مطاعم؟ وحمايته ممن؟ أم أنه لم يجد مكانا آخر للتخلص من الزيت المحترق؟!
المرور
فى أى مكان هناك ما يعرف بساعة الذروة، وتعنى الوقت الذى تكون فيه المنطقة مزدحمة مروريا، غير أن الزمالك غيرت هذا المفهوم تماما فهى فى حالة ذروة طوال النهار وحتى الساعات الأولى من الصباح!
المرور فى الزمالك أصبح جحيما بسبب عدم وجود ساحات للركن، وطبعا رواد المقاهى والمطاعم الذين يأتون بسياراتهم!
الشوارع
بعض السكان القدامى بالزمالك يطلقون على «شجرة الدر» المدق بدلا من الشارع، بعد أن أصبح مكسرا مثله مثل أغلب شوارع الحى، التى لا يتذكر أحدا متى تم رصفها آخر مرة!
الأشجار
تبذل جمعية تنمية خدمات حى الزمالك جهودا هائلة فى إنقاذ الأشجار التاريخية من السقوط المفاجئ أو القطع الجائر، وقام المتطوعون بالجمعية بحصر الأشجار وعمل «بطاقة شخصية» لكل شجرة بالحى، لكن هذا لم يحم الأشجار من القطع لوضع إعلان مكانها!
المبانى التاريخية
مع منطقة وسط البلد تعد الزمالك «مخزنا» ضخما للعقارات التاريخية ذات الطابع المعمارى المتميز. عمارات وقصور شيدها الأجانب وسكنها الباشوات و«والخواجات» عند تأسيس الحى، أغلب هذه التحف المعمارية تحولت إلى مدارس وكليات، لكنها تعانى بشدة من الإهمال الذى قد يودى بها يوما ما!
النيل
مسكين نيل الزمالك! يئن تحت ضغط العائمات والمطاعم والكافيهات، والنوادى التى قامت بتأجير مساحات كبيرة بها لمستثمرين قاموا بدورهم بالبناء فوق النهر مطاعم وكافيهات جديدة! حتى المشتل الجميل ثمة من هدمه.