الأقباط متحدون - فى ذكرى تركيا الحديثة.. رحلة الأستانة من الخلافة الإسلامية إلى العلمانية فى 10 معلومات..عثمان بدء وأتاتورك أنهى
أخر تحديث ١٠:٣٤ | الجمعة ٤ مارس ٢٠١٦ | ٢٥ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى ذكرى تركيا الحديثة.. رحلة الأستانة من الخلافة الإسلامية إلى العلمانية فى 10 معلومات..عثمان بدء وأتاتورك أنهى

كمال أتاتورك
كمال أتاتورك
كتب : كارلوس أنيس 
 
مصطفى كمال أتاتورك ، مؤسس العلمانية ورمز الدولة التركية الحديثة ، 3 مارس 1924 هذا التاريخ الذى طويت فيه صفحة الخلافة ، لتنطلق تركيا فى طريقها نحو العلمانية ، هكذا انتهى آل عثمان وبدء أتاتورك ، ومن قبيلة سكنت وسط اسيا إلى الدولة العلمانية ، الرحلة من الأمبراطورية إلى الجمهورية فى 10 معلومات.
 
1- أصل العثمانيون: هم قوم من الأتراك، ينتسبون - من حيث العرق إلى  العرق المغولي، وهو العرق الذي ينتسب إليه الصينيون وغيرهم من شعوب شرق اسيا.
 
2- الدولة العثمانية هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 6 قرون، من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م.
 
3- بعد العديد من المحاولات للسلاطين العثمانين لفتح القسطنطينية باءت بالفشل ، قام السلطان الغازى محمد الثانى الفاتح بفتح القسطنطينية ، فقد قام فى البداية بتشيد قلعة "روملي حصار" القائمة على بعد سبعة كيلومترات من أبواب القسطنطينية عند أضيق نقطة من مضيق البوسفور ، ما أن مضى 53 يومًا على الحصار حتى كان العثمانيون قد دخلوا المدينة بعد أن هُدمت أجزاء كبيرة من أسوارها بفعل القصف المدفعي المتكرر ، ولهذا لقب "الفاتح"
كان من الممكن ان يفشل الهجوم اذا اتحدت الكنيسة الشرقية والغربية ولكن التحالف باء بالفشل--.
 
4- السلطان الغازي سليم الأول "القاطع"، يعد  أول خليفة للمسلمين من آل عثمان ، وذلك بعد أن فتح العديد من المدن الأسلامية  واشهر معاركه هى مرج دابق، انتصر فيها العثمانيون وقُتل سلطان المماليك "قنصوه الغوري"، فتحوا مصر بعد موقعة الريدانية ،وفي أثناء ذلك قدّم شريف مكة مفاتيح الحرمين الشريفين إلى السلطان سليم كما تنازل في الوقت ذاته آخر الخلفاء العباسيين، محمد الثالث المتوكل على الله، عن الخلافة لسلطان آل عثمان، فأصبح كل سلطان عثمانى منذ ذلك التاريخ خليفة للمسلمين.
 
5- بلغت الدولة العثمانية قمة مجدها وتوسعها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا، وغربي آسيا، وشمالي أفريقيا.
 
6- وصل عدد الولايات العثمانية إلى 29 ولاية، وكان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول والإمارات المجاورة في أوروبا، التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا من الدولة مع مرور الزمن، بينما حصل بعضها الآخر على نوع من الاستقلال الذاتي.
 
7- أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول "القانوني" (حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م)، قوّة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي، وبعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر، الذي يُعتبر عصر الدولة العثمانية الذهبي، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ ، ممتلكاتها شيئًا فشيئًا، على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق.
 
8-يعتبر المؤرخون أن السلطان "عبد الحميد الثانى" اخر الخلفاء الفعليين للدولة العثمانية، فقد قام بالجمع بين الخلافة والسلطنة ، شهدت البلاد فى عهده العديد من الصرعات ، مثل ثورة البلقان ، والحرب العثمانية الروسية واليونانية العثمانية ، وانفصال العديد من الأقاليم ، ويعد عصره من أكثر العصور المثيرة للجدل فعلى يده كانت مذبحة الأرمن والتى راح ضحيتها حسب المصادر الغربية والأرمنية 80,000 - 300,000 من الأرمن .
 
10- انتهت الدولة العثمانية بصفتها السياسية بتاريخ 1 نوفمبر سنة 1922م  وطرد عبد المجيد الثانى من البلاد، وبهذا سقطت الدولة العثمانية فعليًا بعد أن استمرت لما يقرب من 600 سنة ، وأزيلت بوصفها دولة قائمة بحكم القانون في 24 يوليو سنة 1923م، بعد توقيعها على معاهدة لوزان، وزالت نهائيًا في 29 أكتوبر من نفس السنة عند قيام الجمهورية التركية.
 
9- قاد مصطفى كمال اتاتورك الحركة التركية الوطنية في أعقاب الحرب العالمية الأولى ،وأسس جمهورية تركيا الحديثة ،فألغى الخلافة الإسلامية وأعلن علمانية الدولة ،  وتعتبر تركيا هى الوريث الشرعى للخلافة 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter