د./صفوت روبيل بسطا
تهنئة
الي أبونا وحبيبنا وسيدنا الغالي جدا
نيافة الحبر والمطران الجليل /الأنبا أنطونيوس
مطران القدس والشرق الأدني
أتقدم لكم جميعا وكنيستنا القبطية الأرثوذكسية؛ وخاصة كنيستنا في القدس بأورشليم؛ والي قداسة البابا تواضروس الثاني والي أباء المجمع المقدس وكل الشعب القبطي في كل مكان
علي الأختيار الموفق جدا جدا لأبونا المحبوب جدا...
نيافة الحبر والمطران الجليل الأنبا /أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدني
وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم لنيافته بالتهنئة القلبية الحارة علي هذا الأختيار السمائي ؛ راجيا من رب المجد أن يعينك ويسندك و يبارك في كهنوتك المقدس وخدمتك الجليلة في هذه البقعة الهامة جدا وفي أقدس الأماكن علي وجه الكرة الأرضية
علي مدار ما يقرب من سنتين ونصف عرفت أبي وحبيبي أبونا ثيئوذور الأنطوني (الأنبا أنطونيوس ) عن قرب وكانت لي مع نيافته علاقة شخصية جدا في أثناء وجودي باليونان ومن بداية مباركته لنا والخدمة بكنيستنا القبطية باليونان والدراسة بعلوم اللاهوت في جامعة أثينا ؛وأحتاج لكتب ومجلدات لأكتب عن صفاته وأبوته وتواضعه ووداعته والكثير جدا جدا
وكم سعدت جدا أن قداسة البابا ذكر أن نيافته سوف يكمل دراسته بأثينا
أمنية .....
كم نحن نحتاج في هذه الأيام الصعبة ألي أباء حقيقيين مثل هذا الأب الفاضل في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية؛ أباء يكون همهم الأول الرعية وخلاص النفوس الضائعة والبعيدة عن حضن المسيح والكنيسة
كم نحن في أحتياج الي الحصادين الحقيقيين ؛الذين يفتقدون ويبحثون ويسألون عن البعيد وعن الذين ليس لهم أحد يذكرهم
كم نحن في أحتياج ألي أباء يهتمون ويستمعون ويبحثون ويتعبون في كرمة المسيح
كم نحن في أحتياج لأباء متواضعون ومتسامحون ومنفتحون وبسطاء وودعاء ويكونون صورة حقيقية للسيد المسيح علي الأرض
الكثير جدا من هذه الاحتياجات وجدتها ولمستها وعايشتها وعاشها مثلي كل شعب كنيسة اليونان مع قدس أبونا ثيئوذور الأنطوني (نيافة المطران الجليل الأنبا أنطونيوس ) علي مدار السنتين ونصف فقط التي قضاها معنا نيافته قبل هذا الأختيار السمائي
فنيافته أب حقيقي وخادم مليء بالمحبة والتواضع والوداعة والحكمة وإنكار الذات والسؤال الدائم عن أولاده وتليفونه مفتوح دائما، ويهتم بالصغير والكبير، ويكفي أن كل من تعامل معه أحبه وتعلق به جدا جدا".
أدام لنا الرب في كهنوتك وفي عمرك وفي خدمتك.... وإلي منتهي الأعوام يا أبانا القديس...الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدني
أمين يارب