محرر الأقباط متحدون
قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة استخدمت طرق غير تقليدية وأبرزها "قوافل الفنانين والمشاهير التي أرسلت للخارج، لإقناع العالم بثورة 30 يونيو".

وقال "أبو زيد" في حوار مع برنامج "شمس بكرة" على الفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، مع الإعلامي عاصم بكري: "لجأنا لوسائل كثيرة منها التقليدي وغير التقليدي".

وأضاف: "قوافل الدبلوماسية الشعبية، مجموعات مختلفة من الشعب المصري الفنانين والمثقفين والدبلوماسيين والساسة القدامى والحالين، شرحوا للعالم التحديات التي واجهت مصر قبل ثورة 30 يونيو، وعبروا عن ذلك بشكل طوعي وتلقائي".

وواصل: "وأتاحنا الفرصة لهم للتواصل مع الغرب، وشرح كل هذه الأحداث، والتفاعل مع الخارج، وتعامل المجتمع الدولي مع الثورة بعد ذلك على أنها واقع"؟.
وأكد أنه كان مطلوبا من وزارة الخارجية توضيح الثورة للعالم، وما واكب الثورة من أحداث وتحديات داخلية، والتعامل الأمني مع المواقف (في إشارة لفض رابعة والنهضة).
 
وقال أبو زيد، خلال حواره في برنامج " شمس بكرة"، على التليفزيون المصري، مع الإعلامي عاصم بكري،  أن السمة الأساسية للسياسة المصرية الخارجية هي الانفتاح وخاصة منذ ثورة 30 يونيو، وأن هذا الانفتاح هو حقيقي وليس شكلي، ولكن بشكل عام العلاقات المصرية الأمريكية راسخة.
 
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية،  أنه على مدار السنوات الطويلة  مصر تحكمها صداقات تعاون اقتصادي وعسكري وتكنولوجيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، هناك تقارب ولكن ربما يحدث بعض الفتور في العلاقة .
 
وتابع :" الرغبة المتبادلة بين مصر ورسيا الآن تأتي بعد دعم روسيا لمصر بعد ثورة 30 يونيو وخاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو ، وزيارة الرئيس الروسي إلى القاهرة.