الأقباط متحدون - من يحمى.. «رجل السيديهات؟» رجل الـ«لا دولة»
أخر تحديث ٠١:٥٣ | الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ | ٢٤ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من يحمى.. «رجل السيديهات؟» رجل الـ«لا دولة»

مرتضى منصور
مرتضى منصور

معارك «مرتضى» امتدت إلى وزارة الشباب للضغط على الوزير والحصول على دعم مادى للنادى
شخصية مثيرة للجدل، بل تخطت هذه المرحلة، وأصبحت «مقززة» للمجتمع، كبيره وصغيره، مسئوليه وإعلامييه ومستشاريه ورياضييه، وحتى مواطنيه العاديين، الذين إن ضحكوا من طرافته قيراطاً، انقلب مزاجهم من «ألفاظه» وتهديداته 24 قيراطاً، إنه مرتضى منصور «المحامى، وعضو مجلس النواب، والمستشار المفصول من القضاء، ورئيس مجلس إدارة نادى الزمالك»، الذى لم يترك باباً للصراع مع أى فئة أو شخص يرتبط بأى من مجالات عمله وألقابه سالفة الذكر، إلا وطرقه، كما لم يترك مسئولاً إلا واحتوته ألفاظه، أو إعلامياً أو رياضياً إلا وفتح معه جبهة تراشق، حتى رفاقه من المحامين والقضاة وأعضاء مجلس إدارة النادى الذى يترأسه، لم يسلموا من تهديداته وإساءاته، التى إن لم تثبتها ذاكرة الناس، أثبتتها «الفيديوهات وتسجيلات اللقاءات التليفزيونية والمداخلات» وحتى «السيديهات» التى اشتهر بتهديد معارضيه وخصومه بها منذ سنوات، حتى صار السؤال الأبرز فى مصر «من يحمى رجل السيديهات؟ من يحمى مرتضى منصور؟».

«مرتضى منصور» يطرق أبواب الصراع مع جميع الجبهات ولا يجد رادعاً.. «انت مش عارف أنا مين؟»

دائماً ما يتعامل مع الناس بسياسة «الصوت العالى»، وطريقة «العيار اللى ما يصيبش يدوش»، هدد شخصيات كثيرة بعبارته الشهيرة «انت مش عارف أنا مين.. ملفك وسيديهاتك عندى»، دخل فى صراعات مع وزارة الشباب والرياضة وبالتحديد مع الجهة الإدارية بالجيزة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام منذ انتخابه فى مارس 2014.

لدرجة أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، يتعامل مع أزمات رئيس الزمالك، بمقولة دائمة: «بلاش مرتضى، أنا وزير دولة، وليس وزير خناقات وأزمات»، وهو ما يستغله رئيس نادى الزمالك فى الضغط عليه للحصول على دعم مادى يلمعه أمام أعضاء مجلس إدارة القلعة البيضاء، وصل خلال العام الماضى إلى 11 مليون جنيه، ادعى بعدها «مرتضى» وبطريقة لا تخلو من مُعايرة أعضاء النادى: «أنا حوّلت الزمالك من خرابة إلى أفضل ناد»، مع أن الوزارة تحملت كافة تكاليف تطوير البنية التحتية للقلعة البيضاء وإنشاء ملاعبه وحدائقه.

وزير الرياضة: بلاش «مرتضى» أنا وزير دولة مش وزير خناقات.. «السيد»: من أمن العقاب أساء الأدب

فجر «مرتضى» العديد من الأزمات، ومنها أزمة مع اتحاد الكرة والنادى الأهلى بعد إنهاء مسئولى القلعة الحمراء إجراءات التعاقد مع أحمد الشيخ لاعب «مصر المقاصة» رغم توقيعه للزمالك، مهدداً بتصعيد الشكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ضد الاتحاد المصرى، كما هاجم مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام.

وأثار بلبلة فى الوسط الرياضى، وحالة من الاحتقان فى الشارع، بسبب أزمة «الشيخ»، رغم قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بإيقاف صانع ألعاب الأهلى لمدة 4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه، ونشبت أزمة عنيفة بين «منصور» واتحاد الكرة الموسم قبل الماضى، بسبب لجنة الأندية وصلاحياتها، حيث أكد اتحاد الكرة أن اللجنة تابعة له وأنها تصدر «توصيات» فقط وليس قرارات، وهو ما رفضه رئيس الزمالك الذى أكد أن اللجنة مستقلة ومن سلطتها إصدار القرارات.

واشتعل الخلاف بين الطرفين، بعدما طالبت اللجنة بإلغاء الهبوط خلال الموسم قبل الماضى، وهو ما رفضه اتحاد الكرة بشدة حينها، كما اندلعت بعدها أزمة جديدة بين الطرفين بسبب موافقة «الجبلاية» على بيع الدورى لقناتين فضائيتين فقط الموسم الحالى بجانب قناة «النيل للرياضة»، وهو ما رفضه «مرتضى» الذى طالب بأن يكون البث على جميع القنوات الرياضية، غير أن «الجبلاية» انتصرت فى النهاية.

وتعليقاً على ذلك، طالب عدد من القانونيين بأن تكون عقوبة الحبس وجوبية فى جرائم «السب والقذف» وليست «جوازية»، مشددين على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، خاصة فى ظل انتشار ألفاظ وعبارات من شخصيات بعينها تقع تحت طائلة قانون العقوبات دون رادع، مما يشوه المناخ العام.

المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، يوضح أن «السب والقذف هو إسناد أمر مُشين للمجنى عليه، من شأنه أن يؤدى إلى احتقار المواطنين له، وعقوبة ذلك الحبس والغرامة أو أيهما معاً، أما السب بالأعراض فيكون الحبس فيها وجوبياً وليس جوازياً».

ويضيف «السيد»: «فى تقديرى الشخصى أن هناك قاعدة عامة تعارف عليها المواطنون جميعاً وتتردد كثيراً فى كافة أجهزة الإعلام، وهى أن (من أمن العقاب أساء الأدب)، وجرائم السب والقذف التى انتشرت فى كل أجهزة الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة، وفى الشارع العام، وباتت سمة ممجوجة ويتأذى منها الكافة، إذ تقرع أسماعهم عند سيرهم فى الطريق العام أو استماعهم لأجهزة الإعلام المسموعة والمرئية، مما يتعين معه حتى يعود المجتمع إلى سيرته الأولى أن تكون العقوبة هى الحبس وجوباً مع الغرامة أو بدونها».

أبرز معارك مرتضى منصور الشخصية

زيزو
شن مرتضى منصور هجوماً شديداً على المدير الفنى السابق للأهلى عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» لرفضه هجوم رئيس الزمالك على النادى الأهلى خلال استضافته فى أحد البرامج.

ميدو
لا تزال الأزمة مشتعلة بين أحمد حسام ميدو، المدير الفنى السابق لنادى الزمالك، ومرتضى منصور بعد إقالة «ميدو» من تدريب الفريق عقب الخسارة من الأهلى بالقمة 111.

أحمد شوبير
دخل مرتضى منصور فى معركة مع الإعلامى أحمد شوبير، انتهت بإيقاف برنامج «شوبير» لمدة 6 أشهر عن طريق حكم قضائى، قبل أن يتصالحا.

ممدوح عباس
دخل مرتضى منصور فى أزمة حادة مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك السابق، وصلت بينهما إلى أن تم تجميد مجلس ممدوح عباس وتعيين مجلس مؤقت حتى انتهت مدة فترة مجلس «عباس».

عمرو أديب
أحدث معارك مرتضى منصور اشتباكه مع عمرو أديب، ولا تزال المعركة مستمرة بين الاثنين، خاصة بعد استضافة أديب لميدو.

محمد العدل
دخل مرتضى منصور فى مشادة مع المنتج السينمائى، محمد العدل، بسبب دفاع الأخير عن قرار منع بعض المطربات من الظهور الإعلامى.

محمد شبانة
دخل مرتضى منصور فى معركة مع رئيس رابطة النقاد الرياضيين، محمد شبانة، وتعامل «شبانة» بكل قوة مع تجاوزات «منصور».

وايت نايتس
دخل مرتضى منصور فى أزمة كبيرة مع ألتراس نادى الزمالك «وايت نايتس» واشتعلت الأزمة بين الطرفين حتى منعهم من دخول النادى، الأمر الذى جعلهم يهاجمونه باستمرار.

أحمد مجاهد
دخل رئيس نادى الزمالك فى صدام عنيف مع أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال الفترة الأخيرة بسبب أزمة انتقال محمد حمدى زكى للأهلى الذى كان ينوى ضمه للزمالك.

لميس الحديدى
شن «منصور» هجوماً حاداً على الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، بعد استضافتها عمرو الشوبكى، منافس نجله فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة الدقى، واستخدم ألفاظاً غير لائقة فى هجومه.

سيد نوفل
انتهت أزمة «منصور» مع المستشار سيد نوفل، رئيس مجلس الدولة، إلى حكم محكمة جنح الدقى فى 2007 بحبس مرتضى منصور 3 سنوات مع الشغل والنفاذ قبل أن يتوفى «نوفل» فى عام 2008. وظل يدعو عليه بعد وفاته.

محمود طاهر
دخل «منصور» فى أزمة كبيرة مع رئيس النادى الأهلى، محمود طاهر، بعد أن هاجمه أكثر من مرة فى وسائل الإعلام بعد تولى كل منهما رئاسة الناديين الكبيرين وانتهت الأزمة بالصلح فى الإمارات.

طارق يحيى
دخل مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، فى صدام مع طارق يحيى، المدير الفنى لطلائع الجيش، فى مكالمة هاتفية بعد فوز الطلائع على الزمالك فى دورى هذا الموسم.

باسم يوسف
دخل «منصور» فى معركة حامية الوطيس مع باسم يوسف أثناء عرض برنامج «البرنامج» وشن كل منهما هجوماً لاذعاً على الآخر، واستخدم «منصور» ألفاظاً نابية فى سب «يوسف».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.