أصدر عددًا من قساوسة وخدام الكنيسة الإنجيلية، بيانًا مشتركًا أعلنوا خلاله عن استنكارهم "للأحداث الطائفية المؤسفة بمحافظة المنيا ، من رفض تعيين مديرة مسيحية لإدارة مدرسة ورضوخ المسئولين للفكر المتطرف. وحبس أولادنا ببني مزار بتهمة ما يسمى قضايا الازدراء الديني". 

وأشار البيان إلى أن "حيث أن الفيديو (القصير جداً) محل الاتهام كان لازدراء أفعال داعش الإرهابية وليس المقصود ازدراء الإسلام . كما نعلن تقديرنا العميق لأسر هؤلاء الأولاد لما الم بهم من أضرار نفسية ومادية واجتماعية". 

وطالب الموقعون على البيان الدولة أن تمارس "سلطتها وتمكين المديرة من منصبها الجديد، تفعيلا لمبدأ المواطنة، ومحاسبة من قاموا بإثارة الفتنة سوأ بالفعل أو التحريض، وإلغاء قانون ازدراء الأديان الذي أصبح سيفا على رقاب المفكرين والمثقفين دعاة التنوير والحداثة ومدنية الدولة". 

وقع على البيان كل من: "القس أرون راوى، والقس أيمن لويس، والقس جرجس عوض، والقس رفعت فكري، والقس رضا جاد، والسيدة سوزان سمير، والقس عاطف رشدي، والقس عزت شفيق، والقس عزت فكري، والقس صموئيل فرج، والقس ماهر حليم، والقس محروس نجاح، والقس نبيل كرم".