بقلم : بطرس حكيم
هو القاضي الذي حكم علي اربعه اطفال في عمر الزهور بتهمه ازدراء داعش(الدوله الاسلاميه في العراق والشام )الذي يقتل ويذبح ويسيل دماء البشر وربما هؤلاء الاطفال هم من ذوي اقارب شهداء داعش بليبيا واظهروا استيائهم عن ماتقوم به داعش ولم يقتلوا نمله ولم يذبحوا صرصارا عوضا عن ذويهم بل قاموا بمشهد تمثيلي ساخرين في ابتسامه ناقمين في ضحكه استكثرها عليهم القاضي الداعشي الذي لا اجد فيه نبل القضاه وشهامتهم وفروسيتهم لان القاضي لابد ان يتمتع بشخصيه الفارس بل انا اري فيه شخص داعشي مثل هذا الشخص الذي يذبح البشر بسكين بدم بارد انا اراه في هذه المكانه وانزله نفس المنزله اشعر نحوه بنفس الضغينه التي اشعر بها نحو الداعشين اشعر بارتفاع البشريه ورقيها عن دونيته -اشعر بفارق الاداميه مابين بني ادام وشخصه الذي ينتمي الي فصيله اخري حيوانيه مثل الدواعش بالضبط "ولا تقل لي هذا ازدراء قضاه انا هنا ازدري داعش لان هذه ليست اعمال قضاه هي اعمال داعشيه صبيانيه مثل قطع الروؤس واللعب بها انه من قبل الجنون ان يودعوا الاطفال في السجون وربما يقصد بهم القاضي الداعشي ان يكونوا هؤلاء في السجون اولاد غير مخلدون لدواعش اخر في السجون ان هذا القاضي لابد من محاكمته ماذا سوف يكون دورهم هؤلاء الاطفال في السجون ؟كيف لاطفال صغار في عمر الزهور ان يودعوا في السجن في اي عرف وفي اي حقوق للطفل التي هي اكثر تشددا من حقوق الانسان في مجتمع من المجتمع الدولي يحدث هذا ولو كنا في زمن الاخوان لكان القاضي والسجان مبرران لكننا في زمن غير الزمن "