أعربت مصادر سيادية نمساوية ووسائل اعلام واسعة الانتشار فى فيينا عن مخاوف اوروبا من موجة جديدة اوسع واعنف من تدفق اللاجئين الى اوروبا بحلول صيف العام الحالى .

 

وقالت المصادر ان المانيا تواجه حاليا كارثة انسانية بمعنى الكلمة بعد تسرب مئات الالاف اليها دون معرفة اماكن تواجدهم فيما يتكهن البعض بان نسبة كبيرة منهم تنتمى الى تنظيم داعش الارهابى وقد تعد لعمليات ارهابية عنيفة فى اوروبا .
 

واشارت المصادر الى ان الازمة الحالية جعلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فى موقف لا تحسد عليه بعد ان اصبحت جميع القوى السياسية تنتقدها وترفض سياساتها التى قادت المانيا الى المأزق الحالى .

 

وقالت المصادر ان الاعباء الامنية زادت بشدة على الاجهزة الشرطية التى تواجه واحدة من اعنف الازمات السياسية والاجتماعية فى البلاد منذ الحرب العالمية الثانية وان المخاوف من الارهاب تتزايد كما ان مشاكل البطالة والتوظيف والاستفادة من القدرات البشرية للاجئين باتت معضلة عجز عن التعامل معها الاتحاد الاوروبى حتى الان .