كتب : كارلوس أنيس
قامت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية فى مصر على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" بكتابة منشور تطرح فيه تساؤل حول إمكانية إقامة مبارة ودية بين المنتخب المصرى و الأسرائيلى الأسبوع القادمة ، كما طلبت من المتابعين إبداء أرائهم حول الفكرة وتخيل الأجواء الحماسية التى يمكن أن تقام فيها المبارة مع تمنى الفوز للفريقين.
حيث أشارت أن هذه الخطوة تأتى فى محاولة منها لكسر حاجز الخوف و النشوز - على حد قولها - ،و التعامل كشعبين يجمعهم المنافسات في جميع المجالات.
وتعليقاً على ما ورد بالمنشور صرح الإعلامى "عبد العزيز مجاهد " ، المذيع بقناة الجزيرة الإخبارية عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك قائلاً "لاتغتروا بهذه المظاهر ، هذه ليست مصر التي تطبع معكم ، انتم تعرفون أن عموم المصريين لا يعترفون بدولتكم المزعومة ولا بعلمكم المصطنع."
وفى سياق متصل علق الإعلامى "عادل حمودة" عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك على المنشور قائلاً
"الأجيال باختلاف انتماءاتها، وأعمارها، تتوارث الكره الأبدى لدولتكم المحتلة
فـ عفوًا نحن نربى أجيالا تغضب للأرض والعرض المنتهك في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة
إذا كانت مصر تقبل التعامل مع الكيان الصهيوني المحتل تحت بند العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاقية كامب ديفيد فهذا فيما يخص الصعيد الدبلوماسي
وستظل محاولات التطبيع مع العالم العربي في المجال الرياضي صعبة المنال وهذا فيما يخص الصعيد الشعبي والمجتمع ، فلدينا سجل حافل بأسماء منتخبات ورياضيين وضعوا «إسرائيل» خلف الجدار العازل".