الأقباط متحدون - اللواء محمد نجم: هيكلة الداخلية مصطلح مرفوض أطلقه الإخوان
أخر تحديث ٠١:٣٨ | الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦ | ٢٠ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اللواء محمد نجم: هيكلة الداخلية مصطلح مرفوض أطلقه الإخوان

وليد.. نجم.. نافعة
وليد.. نجم.. نافعة

وليد فاروق: لولا تدخل السيسي لتسترت الداخلية على قاتل شيماء الصباغ

كتب - محرر الأقباط متحدون

قال اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الأخطاء التي حدثت من بعض رجال الشرطة ليست ظاهرة ولا منهج تتبعه الوزارة وإنما هي أخطاء واردة في أي جهاز بالدولة، مشيرا إلى أن هناك 380 ألف فرد أمن يعملون بجهاز الشرطة، والخطأ وارد من أي شخص منهم.

وأضاف نجم، خلال برنامج "هوا مصر" على فضائية "فرانس 24" مساء السبت، أن الإعلام حاول إعادة الصورة الذهنية السيئة للشرطة مستغلا واقعة الدرب الأحمر، وأظهر للناس أن الشرطة عادت لممارساتها القديمة في البطش بالمواطنين.

وعبر مساعد وزير الداخلية الأسبق، ، عن رفضه لمصطلح هيكلة الداخلية، مؤكدا أن هذا المصطلح أطلقه الإخوان لهدم جهاز الشرطة.

فيما قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إن هيكلة وزارة الداخلية لن تتحقق إلا إذا وجدت إرادة سياسية لعمل ذلك، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية غائبة حتى الآن.

وأضاف نافعة، خلال برنامج "هوا مصر" أننا مررنا بفترة 5 سنوات من المراحل الانتقالية ونعود لنقطة الصفر، وكأننا نعود للنظام القديم.

وتابع: "هناك انطباع عام بأننا نعود الان الى ما يشبه ما قبل النظام القديم ولكن بوجوه وأسماء جديدة"
 
وواصل: "مطلوب إرادة سياسية تكون لديها رغبة حقيقية في تحقيق أهداف الثورة ومنها الحرية، ومعنى ذلك أننا بحاجة إلى هيكلة وزارة الداخلية ولكن بالتوازي مع إقامة مؤسسات تتعلق بالعدالة الانتقالية والاجتماعية".

وأشار أستاذ العلوم السياسية ، إلى أن الشرطة تقوم بأدوار سياسية ويفترض على صناع القرار السياسي أن يخفف العبء عن وزارة الداخلية من خلال تطبيق القانون ومنع الاستثناءات وتحقيق العدالة الاجتماعية.

الى ذلك قال وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للحقوق والحريات، إن اعتداء أفراد الشرطة على المواطنين لم يعد مجرد وقائع فردية، مشيرا إلى أن هناك عشرات الوقائع ولذلك لابد من هيكلة الداخلية ووضع تشريعات وقوانين تحاسب المخطئ.
 
وأضاف "فاروق"، خلال برنامج "هوا مصر" على فضائية "فرانس 24" مساء السبت، أن الداخلية حاولت التستر على الضابط قاتل الناشطة شيماء الصباغ، واتهمت رئيس حزبها بقتلها، ولولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضية لضاع حق شيماء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter