كتبت - أماني موسى
كشف المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، النقاب حول ملابسات قضية سجن أطفال بنى مزار بالمنيا بعد اتهامهم بازدراء الإسلام.
وأوضح في بيان له اليوم الأحد، كشفت ملابسات القضية وأوراقها انه لم تكن هناك شكوى من أي أحد من سكان القرية التي يعيش فيها الأطفال المتورطين بالقضية، ولكن الأمن قدم تحريات مفادها إن مصادره السرية قد دلت على أربعة من الأطفال صوروا مقطعًا للفيديو يسخرون فيه من الصلاة الإسلامية.
وتابع، إن تقرير اتحاد الإذاعة والتليفزيون جاء فيه إن الأطفال الذين قاموا بتصوير مقطع الفيديو كانوا يسخرون فيه من الصلاة الإسلامية رغم أن مهمتهم حسب قرار النيابة هو تفريغ الشريط فقط دون التعليق عليه.
ومن ثم فإن تقريري أمن المنيا واتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يقدرا عواقب الأمور، متساءلاً: ما هو القصد من كتابة مثل هذه التقارير في قضايا ملتهبة مثل قضايا ازدراء الأديان، بما يؤكد أن هناك عناصر متطرفة داخل الأجهزة الأمنية وقطاع الإذاعة والتلفزيون.
وناشد جبرائيل المستشار النائب العام الترفق بهؤلاء الصبية الصغار وحرصًا على مستقبلهم بما له من سلطات وصلاحيات قانونية وقف تنفيذ الحكم بالسجن على الأطفال الصغار حتى يتمكنوا من عمل استئناف.