قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن إنهاء الأزمة السورية ووضع حد للفوضى في البلاد التي ينمو في ظلها "داعش"، هو السبيل الوحيد للقضاء على التنظيم الإرهابي.
وأضاف أوباما، في خطابه الأسبوعي، اليوم، "لا تعترينا أي أوهام بشأن اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ اليوم، ونعلم جميعا المخاطر المحتملة، لكن هناك شكوك بشأن توقف العنف على الفور حتى تحت أحسن الظروف".
وأكد الرئيس الأمريكي أن الجميع يعلم ما يجب عمله، مضيفا "ينبغي على كافة الأطراف وقف الهجمات، بما في ذلك القصف الجوي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، كما أن الأمر يتوقف على مدى وفاء النظام السوري وروسيا وحلفائهما بالتزاماتهم"، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.
وتابع "العالم يراقب ما يحدث.. ليس هناك وقفا لإطلاق النار في الحرب ضد داعش"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة الوسائل المتاحة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي حيثما كانوا، كما حدث مؤخرا من ضرب معسكر التدريب التابع للتنظيم في ليبيا، حد قوله، فضلا عن مواصلة الجهود بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة حول العالم للتصدي للفكر الذي يتبناه "داعش" ويستغله في تجنيد عناصر، خاصة عبر شبكة الإنترنت.