كتبت – أماني موسى
أعلن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة "الشرق" الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، والتي تبث من تركيا عن انضمام الفنان هشام عبد الحميد لفريق عمل القناة لتقديم برنامج.

وقد سبقه ظهور عدة فنانين أمثال محمد شومان وهشام عبد الله ووجدي العربي وغيرهم، وكأن القناة التي يملكها أيمن نور، وتظهر فيها قيادات الجماعة الهاربة في الخارج، باتت تغري "ممثلي الصف الثاني" في مصر بالانضمام لقنوات الإخوان للحصول على الشهرة التي لم ينالوها عن أدوارهم الصغيرة وبعضها دون المستوى.

نرصد في السطور القادمة أبرز الفنانين والنشطاء والإعلاميين الذي أنضموا لهذه القناة مؤخرًا معلنين بوضوح وحسم انتماءهم لجماعة الإخوان الإرهابية.

1-    محمد شومان من تأييد مبارك لدعم الإسلاميين.. يكره اليهود ويحب السلفيين
كان من أوائل الفنانين الذين أنضموا لقناة الشرق الإخوانية، وهو الفنان الذي أشتهر بدعمه لحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعرف إعلاميًا من خلال إعلان الضرائب الذى عرض فى مختلف القنوات التلفزيونية، بهدف تعريف المصريين بكيفية دفع الضرائب، وتشجيعهم على الالتزام بالدفع، كما تتضمن الإعلان التليفزيونى بعض انجازات حكومة الدكتور أحمد نظيف من دفع الضرائب وزيادة 49% من الإقرارات الضريبية، وزيادة 46% من حصيلة الضرائب.

وفي لقاءه مع معتز مطر على قناة الشرق، أكد شومان على أنه يحب الإسلاميين بشكل عام والسلفيين بشكل خاص، مشيرًا أن هناك فنانين كثر كذلك ولكنهم يخشون الإفصاح عن توجهاتهم.

معلنًا بدء برنامجه "شومان شو" للسخرية من النظام الحالي!

دعم شومان الرئيس المعزول محمد مرسي، ودستور 2012، وكان بطلًا لفيلم "تقرير"الذي أنتج بشركة "سينما النهضة" في عهد جماعة الإخوان الإرهابية ولم يتغيب شومان عن تظاهرات الإخوان، فشارك في اعتصام رابعة العدوية واعتلى المنصة وقال: "جئت أواسي الجرحي وأحتسب القتلى شهداء عند الله عز وجل وما جئت إلا لتطبيق الشريعة الإسلامية، مرددًا خيبر خيبر يايهود جيش محمد هنا موجود".

يذكر أن "شومان" كان فنان الأدوار الثانوية، وأشتهر بدور ضابط المباحث الفاسد، بالإضافة إلى بعض الأدوار الكوميدية ولم يحظى أبدًا ببطولة مطلقة.

2-    هشام عبد الله.. كومبارس السينما يصبح بطل الإخوان
وكأنما أوراق التوت تتساقط واحدة تلو الأخرى ليكشف كثيريون عن وجههم الحقيقي وانتماءهم لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث بعد قليل من إعلان شومان انضمامه لقناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، لحقه هشام عبد الله، صاحب الـ 57 عامًا، وخريج معهد التربية الرياضية، الذي شارك في 102 عمل فني، كلها أدوار صغيرة بين السينما والتليفزيون.

كان أخرها دوره في فيلم الهاربتان عام 2013 والذي ظهر فيه بدور مخرج "فيديو كليب"، يستدرج الفتيات لعلاقات مشبوهة، مقابل المال والشهرة.

وقد وضعت السلطات المصرية الفنان هشام عبدالله وزوجته على قوائم الترقب للوصول.

3-    هشام عبد الحميد
أعلن مؤخرًا الفنان الإخواني محمد شومان، انضمام الفنان هشام عبد الحميد، لفريق عمل قناة الشرق الإخوانية، ليكون ثالث المنضمين للقناة الإخوانية، بعد محمد شومان وهشام عبدالله الذي أعلن انضمامه للقناة، الشهر الماضى.

وكان أخر عمل فني شارك فيه هشام عبدالحميد، هو مسلسل "بالشمع الأحمر" مع الفنانة يسرا من إخراج سمير سيف، في عام 2011، وأخر أفلامه أيام صعبة، الذي فشل ولم يحقق أي نجاحًا جماهيريًا أو إيرادات.

4-    الشاعر صلاح عبد الله من دعم مبارك والهجوم على الإخوان للعكس
كان إعلان الشاعر صلاح عبدالله، عن تقديمه برنامج على قناة الشرق الإخوانية بعنوان "توت توت" صادمًا لجمهوره الذي عرفه بعد قدر من الشهرة ناله في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، حيث ظهر ببرامج عدة وهو يلقي قصائد هجاء في نظام مبارك.

وقد ظهر عبد الله مع معتز مطر على القناة الإخوانية، مهاجمًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، عمرو موسى، توفيق عكاشة، ومصطفى بكري وعدد من الإعلاميين.

داعيًا الشعب المصري لاستكمال ما وصفه بـ "الثورة"، قائلاً: "خلوا الثورة في قلبكم، وطريق الثورة ﻻزم يكمل".
يذكر أن عبد الله كان من مؤيدي نظام مبارك ومن أشهر مهاجمي الإخوان في عهد مبارك.


5-    معتز مطر من مهاجم للإخوان لنجم قناتهم
لمع نجمه بقناة الشرق الإخوانية بعد رحلة من محاولة الوصول تنقل فيها لقنوات عدة، من شبكة العربية لشبكة الـ art، ثم قناة مودرن حرية ومودرن مصر، ثم مصر 25 والشرق الإخوانية، وبات يحاول استرضاء كل الأنظمة.

ويذكر أنه إبان اعتصام المثقفين احتجاجًا على تولي الوزير الإخواني علاء عبد العزيز وزارة الثقافة، في عهد الرئيس المعزول مرسي، طالب مطر، مرسي بطرح نفسه للاستفتاء الشعبي بالبقاء من عدمه، مشيدًا بحركة تمرد، واصفًا إياها أنها ترد الرئيس عن ظلمه.

وعمل مطر إبان ثورة يناير بقناة 25 يناير التابعة للجماعة، ولكنه انسحب منها وعلل ذلك بقوله "إن قول تيار الإسلام السياسي يخالف فعله، فرفعوا شعار «خلى شاشتك طاهرة» ونادوا بالحرية والديمقراطية وكفروا كل القنوات الفضائية بحجة أنهم انحازوا وأعلنوا فى مؤتمراتهم أن الحيادية مطلبهم، لكن للأسف كعادتهم كانت أقاويلهم أكاذيب حيث تحولت قنواتهم لتصفية الحسابات، وصار كل من يطلق على نفسه داعية يخرج ليسب ويلعن في من يريد بأقذر الألفاظ، وهو ما جعل بعض الشرفاء ممن أرادت تلك القنوات أن تستعين بهم كديكور أن يوقفوا التعامل معهما، ويرفضوا سياستهم الميكافيللية".