صدمة نزلت كالصاعق على اسر الأطفال الأقباط المحكوم عليهم بالسجن 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان ، والذي صدر اليوم من محكمة بني مزار ، تحولت على أثره منازلهم لسرادق عزاء وصويت وعويل لأمهات لم يتملكن أنفسهن وسقطت منهن فى حالات إغماء وآباء يصرخون " ارحمنا يارب ..هو إحنا عملنا إيه غير بنحب بلدنا "

الأطفال الأربعة المحكوم عليهم لم يصدقوا الحكم عندما علموا به وهم داخل قريتهم وصدور الحكم غيابيا عليهم فأسرعوا بترك القرية دون أن تعلم الأسر موقعهم كما يقول والد الطالب مولر عاطف أنهم فى صدمه " ويتابع وهو يبكى " ضيعوا العيال منهم الله إيه اللي عملوا علشان يضيعوا مستقبلهم وهم أطفال لم يعملوا شيء سوى أنهم كانوا بيضحكوا فى رحلة وينتقدوا داعش وهم لسه أطفال ، الأمهات أغموا عليهم والدكاترة معهم وعيالنا هربوا من القرية بعد الحكم وهم خائفين حد يجى ياخدهم ومنعرفش اى شيء عنهم لحد دلوقت اذا كانوا عند زملاء لهم ولا راجوا فين ..هو ده عدل ربنا وهو ده القضاء المصرى 

وبات مستقبل الطلاب فى خطر فبعد صدور هذا الحكم لن يتمكنوا الذهاب لمدارسهم وهو ما يهدد بفصلهم من التعليم لاسيما أنهم فى مرحلة هامة فى حياتهم فى الصف الثالث والثاني الثانوي العام وهو ما يعنى ضياع مستقبلهم اما الرابع وهو فى السنه لاولى بكلية الزراعة فلن يتمكن الذهاب لكليته لاسيما ان الحكم واجب النفاذ.