رئيس مجلس إدارة "نايل سات" الأسبق : أسلوب الحوار أفضل من الغلق للوصول للصواب!
* الإعلامي "أمين بسيوني" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- أثق تمامًا في القيادات والكفاءات الموجودة حاليًا بـ"النايل سات".
- هناك حوارًا يجرى الآن مع أصحاب هذه القنوات، وسيتم التوصل إلى حل للمشكلة.
كتب: جرجس بشرى
وجَّه بعض رجال الدين الإسلامي وبعض الشخصيات الإعلامية والعامة انتقادات لاذعة للحكومة المصرية؛ لغلقها عددًا من القنوات الفضائية الدينية الإسلامية التي تبث على القمر "نايل سات". وقد نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن "محمد عبد القدوس"- مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- قوله لأحد الفضائيات: "كنا نتمنى أن يتم ترشيد القنوات الدينية بدلاً من إغلاقها، و"إن قرار غلق هذه القنوات يُسئ لسُمعة مصر في الخارج".
وفي تصريح خاص لنا، أكَّد الإعلامي "أمين بسيوني"- الرئيس الأسبق لمجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، والمنسق الإعلامي الدائم بجامعة الدول العربية- أنه يثق تمامًا في القيادات والكفاءات الموجودة حاليًا، والتي تقوم بإدارة "النايل سات". مشيرًا إلى أن أسلوب الحوار أفضل من الغلق.
وأوضح "بسيوني" أن حوارًا يجرى الآن مع أصحاب هذه القنوات، وأنه سوف يتم التوصل إلى حل للمشكلة، على حد قوله. مشيرًا إلى أن المسألة أكبر من غلق قنوات؛ حيث أن الأمر يتعلق بالقوانين التي تحكم الفضاء، خاصةً في ظل وجود عدد من الأقمار الأوروبية، ففي حالة غلق قناة على "النايل سات" من الممكن أن تأخذها أقمار أو قنوات أوروبية أخرى.
وفى ختام حديثه، شدَّد "بسيوني" على أن العالم الآن أصبح يعيش عصر العولمة والتقنيات سريعة التغيير. موضحًا ضرورة الاستفادة من مزايا هذه التقنيات فى حالة وجودها، والتكاتف لدرء أى مساوئ يمكن أن تنتج عنها. وقال: لا بديل إطلاقًا عن التفكير والحوار للوصول إلى الصواب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :