الأقباط متحدون - من هي أليصابات خالة المسيح؟
  • ٠٧:٤٥
  • الاربعاء , ٢٤ فبراير ٢٠١٦
English version
أخر الأخبار:
| "الداخلية" تحيل ضابطا متهم بالسرقة للاحتياط | وزير التضامن السابق : يجب إلغاء خانة الديانة وكنيسة القديسين فجرت ثورة 25 يناير | تأجيل محاكمة حارقي مدرسة الراهبات ببني سويف لـ 16 ابريل | بالصور..شباب الكشافة يشاركون في تنظيم زيارة البابا لبني سويف | بالفيديو..تفاصيل خطة الحكومة لإنقاذ قطاع السياحة | الأقصر تحتفل بتدشين كنيسة السيدة العذراء | مطالب باقالة وكيل التعليم بالمنيا بعد استجابته عزل المديرة المسيحية | أستاذة بمعهد البحوث التربوية: إهمال الحقبة القبطية خلل والمناهج تخضع للتوجيهات | كمال مغيث: قانون التعليم طائفي وينحاز للمسلمين | نبيل عبد الفتاح: لجوء الدولة لـ"العرف" في حل قضايا الأقباط يعدنا للخلف | رئيس هيئة الكتاب السابق: يجب تدريس نصوص الإنجيل باللغة العربية | حملات مكثفة من الأمن العام لمواجهة البلطجة | بالصور... ضبط 5 أفدنة مزروعة بنبات الخشخاش | بالصور.. وزير الداخلية لـ"مساعديه": المرحلة الحالية تفرض علينا التزاما جديداً

من هي أليصابات "خالة" المسيح؟

الأقباط متحدون

شخصيات كنسية

١٧: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦

أليصابات
أليصابات
خاص - الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الأربعاء، بتذكار نياحة القديسة أليصابات، والدة القديس يوحنا المعمدان، وهي ولدت في أورشليم من بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون  واسم أمها صوفية، واسم أليصابات هو الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية "اليشبع" أي "الله قسم". 
 
تربطها بالسيدة العذراء علاقة قرابة حيث أن والدتها صوفية كان لها أختان وهما مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد، ووالصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المسيح، وبذلك تكون سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات، وبذلك تعتبر "خالة" المسيح.
 
تزوجت من زكريا الكاهن وقال عنهم الكتاب المقدس "وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم"، ولكن لم ينجبا ولدا، ولبثا يصليان حتى استمع لهما الله وأرسل ملاكا ليبشر "زكريا" بميلاد ابنهما يوحنا المعمدان، فلم يصدق فأمره الملاك ليكون صامتا حتى ميلاده. 
 
عندما سمعت السيدة العذراء بخبر حملها ذهبت إليها لزيارتها وعندما رأتها قالت أليصابات: "فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟"، وأضافت أن الجنين -القديس يوحنا- تهلل بابتهاج في بطنها. 
 
يقول القديس لوقا في إنجيله: "فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ، فَوَلَدَتِ ابْنًا. وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ، وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا. فَأَجَابَتْ أمُّهُ وَقَالَتْ: "لاَ! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا". فَقَالُوا لَهَا: "لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهذَا الاسْمِ".ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى. فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: "اسْمُهُ يُوحَنَّا". فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ". 
 
هذا، وتعيد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 16 أمشير.
الكلمات المتعلقة