الأقباط متحدون - بالصور.. 5 سفراء أمريكان لعبوا أدوارًا هامة في مصر.. كافري ارتبط بالضباط الأحرار.. وباترسون بالإخوان
أخر تحديث ٠٤:٠٤ | الاربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦ | ١٦أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. 5 سفراء أمريكان لعبوا أدوارًا هامة في مصر.. "كافري" ارتبط بالضباط الأحرار.. و"باترسون" بالإخوان

5 سفراء أمريكان لعبوا أدوارًا هامة في مصر
5 سفراء أمريكان لعبوا أدوارًا هامة في مصر

"آيلتس" كان مقربا من السادات ولعب دورا كبيرا في "كامب ديفيد"

كتب – نعيم يوسف
آمن الرئيس محمد أنور السادات، بأن "99% من أوراق اللعبة في أيدي الأمريكان"، وسار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على نفس طريقه، ونظرا للدور الهام الذي لعبه السفراء الأمريكان في مصر نعرض في التقرير التالي أبرز هذه الشخصيات ودورها.

جفرسون كافري
خلال حركة الضباط الأحرار التي خلعوا فيها الملك فاروق، ونفوه، وتولوا الحكم، كان "جفرسون كافري"، سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر، وخلال هذه الفترة حرص على معرفة علاقة الضباط الأحرار مع جماعة الإخوان المسلمين.

كان "كافري" له علاقات قوية مع الضباط، وقال فيما بعد إن اللواء محمد نجيب، أول رئيس مصري اعترف له في 19 أغسطس 1952 أن هناك بالفعل بعض الخطر من نفوذ الإخوان المسلمين لما لهم من تأثير على جميع رتب الجيش ولكنه - أي نجيب - واع لهذا الخطر ويثق في القدرة على السيطرة عليه.

هرمان فردريك آيلتس
لعب "هرمان فردريك آيلتس"، السفير الأمريكي وقت حكم الرئيس السادات، وقد ساعد كثيرا على نجاح الجهود الدبلوماسية المكوكية لهنري كيسنجر وزير الخارجية، وعمل مع الرئيس المصري أنور السادات أثناء اتفاقيات كامپ ديڤد.

بعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، عمل "آيلتس" جاهدا لإعادة فتح سفارة بلاده لدى القاهرة، وبالفعل أصبح سفيرا في القاهرة، في 28 فبراير 1974، وأصبح مقرباً من الرئيس المصري أنور السادات أثناء المفاوضات مع إسرائيل عام 1977 و1978، كسفير أمريكي في مصر، كان يعتبر من قبل زملاؤه الأمريكان، صديقاً للمصريين، واعتبره السادات دبلوماسي موهوب للغاية، ولكن حاول القذافي اغتياله فاكتشفت المخابرات الأمريكية ذلك وعلى الفور حذر الرئيس جيمي كارتر القذافي بأنه سيحمله مسئولية حدوث أي أضرار للسيد آيلتس.

فرانك جورج وايزنر
كان "فرانك جورج وايزنر"، سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر منذ عام 1986، إلا أن دوره الهام كان عندما أرسله الرئيس باراك أوباما إلى مصر في 31 يناير للتوصل إلى حل للاحتجاجات المصرية العارمة على النظام في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك لأنه لديه خبرة واسعة بالمنطقة ولذلك لديه علاقات وثيقة مع العديد من المصريين داخل وخارج الحكومة، وفي 5 فبراير أعلن "وايزنر" أنه على الرئيس حسني مبارك أن يشرف على التغييرات الكفيلة بحل الأزمة في مصر.

فرانسيس ج. ريتشاردوني
"فرانسيس ج. ريتشاردوني"، كان سفيرا لدى مصر في الفترة من 2005 إلى 2008 كان سفير الولايات المتحدة في مصر، وذلك بترشيح من الرئيس جورج بوش، كما كان قد عمل في وقت سابق في بعثتين عسكريتين متعددة الجنسيات: كرئيس لوحدة المراقبة المدنية ضمن القوات متعددة الجنسيات في صحراء سيناء المصرية، وكمستشار سياسي لجنرالات القيادة الأمريكية والتركية في عملية توفير الراحة، ومقرها في تركيا وتعمل في العراق.

آن وودز باترسون
على الرغم من الأدوار المتفاوتة للسفراء الأمريكيين لدى مصر، إلا أن السفيرة "آن وودز باترسون"، كانت الأكثر كراهية من قبل المصريين، وهي خدمت بلادها في مصر منذ يوليو 2007 إلى أكتوبر 2010، واتهمتها الصحافة المصرية والمصريون بدعم جماعة الإخوان المسلمون للوصول إلى السلطة، وأنها كانت تحاول بخطوات حثيثة تحويل مصر للسيناريو الباكستاني.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter