بتكليف من البابا تواضروس الثاني، طار وفد كنسي رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاطمئنان على صحة الدكتور ماجد رياض الديري، مستشار الكنيسة في أمريكا، ونعرض في التقرير التالي أبرز 21 معلومات عن المتحدث باسم البابا شنودة في الولايات المتحدة. 

1- ماجد رياض الديري هو محاسب قانوني معتمد في ولاية نيويورك منذ أغسطس 1973.

2- مارس "رياض" مهنة المحاماة في المحكمة العليا بولاية نيويورك منذ شهر مايو عام 1976، وبدأ في ممارسة المحاماة بمحكمة الضرائب الأمريكية في يوليو من نفس العام. 

3- يذكر موقع معرفة عن رياض أنه كان عضوا في المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين وجمعية ولاية نيويورك للمحاسبين القانونيين المعتمدين.

4- "رياض" أحد كبار الشركاء في مكتب "محاماة وايتمان بريد أبوت & مورگان"، وهو شريك في إدارة المكتب في الفترة من 1983-1995، وهو المكتب الذي يعمل به أكثر من 220 محامي.

5- مارس القانون في عدة تخصصات وهي الضرائب، القانون الدولي، القانون التجاري ومجالات الأعمال التجارية العامة.

6- ينتمي للحزب الجمهوري -الأمريكي- وهو عضو عاملامل في اللجنة الوطنية للجمهورييين في الكونجرس الأمريكي، وتم ترشيحه كرجل أعمال العام في سنة 2009. 

7- كان عضوا في المجلس الاستشاري أثناء حكم الرئيس جورج بوش، واللجنة الائتمانية لمجلس الشيوخ، وعضو في المائدة المستديرة للحزب الجمهورية والدائرة الداخلية للحزب. 

8- متزوج وله ثلاثة أبناء، وجمعته علاقة شخصية مع مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث. 

9- كان متحدثا وممثلا رسميا للبابا شنودة الثالث في الولايات المتحدة الأمريكية. 

10- قال في لقاء له مع قناة "MEsat" أنه لا يحب السفر كثيرا، ويشعر بقلق شديد قبيل طلوعه إلى الطائرة، ولكن في العام الذي تنيح فيه البابا شنودة سافر إلى مصر أربعة مرات، وهو ما لم يفعله طوال تاريخه.

11- كان يستقبل البابا شنودة لدى وصوله إلى الولايات المتحدة، حيث كان يرافقه في كل الأماكن التي يذهب إليها. 

12- قال في حواره أن البابا شنودة كان يضع بندا لزيارة منزل "رياض" ضمن أجندة سفره. 

13- كتب له البابا شنودة خطابات شخصيا موجهه له، على الرغم مما عُرف عن البابا أنه لا يكتب لأحد أي خطابات خطية لأحد، وقال له في أحدها: "الابن العزيز المبارك.. سلام ونعمة من الرب.. أكتب إليك هذا الخطاب لأشكرك من عمق قلبي على إخلاصك العجيب وعلى محبتك التي فاقت كل وصف وعلى ما قدمته لي وللكنيسة كلها من خدمات وتضحيات". 

15- وصفه البابا في خطابه بأنه "لم تكن محاميا خاصا الناطق باسمي في أمريكا وإنما كنت أيضا بمثابة مدير عام لشؤون كنائسنا". 

16- أكد في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، أنه وأسرته صوتوا لصالح عمرو موسى، مشيرا إلى أن الأقباط سواء فى مصر أو خارجها انتخبوا أكثر من مرشح، ومنهم شفيق وصباحي. 

17- أشار "رياض" في حوار له مع صحيفة الأهرام عام 2012، أن الإخوان المسلمون والسلفيون برهنوا فى أكثر من موقف على "حالة من العداء الشديد مع الأقباط"، ويعتبر البعض منهم أن "المسيحيين ليسوا جزءًا من نسيج الوطن". 

18 - وصفه الدكتور علي السمان، بأنه شخصية وطنية وخبير ، قام بإنشاء المؤسسة المجتمعية المصرية الأمريكية التي تهتم بدعم التعاون الأمريكي المصري والدفاع عن قضايا السلام وحقوق الإنسان، وقد نجح في تحقيق "لوبي مصري" يخدم قضايانا تماماً كما نجح اليهود في أوروبا وأمريكا.

19- كان له دورا هاما في مساندة مصر بعد الإطاحة للإخوان، حيث بعث برسائل مباشرة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال في إحداها: "أطلب منك كمواطن أمريكي أن تعترف أن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية بما يتناقض مع المبادئ التي قام عليها مجتمعنا الأمريكي في احترام حقوق الإنسان وحقوق المواطنة والمساواة بين الأديان ". 

20- بعد أن ساءت حالته الصحية، كلف البابا تواضروس الثاني وفدا كنسيا رفيع المستوى، ضم كل من: الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري، والأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، إلى أمريكا، لزيارته والاطمئنان على حالته الصحية. 

21- وضع لائحة داخلية لتحكم النظام الكنسي في أوروبا، تدخل لحل مشكلة مع أحد الأديرة في أستراليا.